محليات

نقابة الصحفيين تبارك بحصول الكويت على المركز الأول في حرية الصحافة

باركت نقابة الصحافيين الكويتية بحصول الكويت على المركز الأول عربياً في حرية الصحافة، مقدمة التهاني إلى صاحب السمو أمير البلاد بهذه المناسبة كما هنأت وزير الإعلام، وجميع الزملاء الصحفيين بهذا الإنجاز الصحفي.

وقالت النقابة في بيان لها إن هذا الإنجاز  جاء نتيجة قواعد إعلامية أرساها سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه عندما أكد سموه أن ” الإعلام بوسائله كافة يبقى هو الأداة الحضارية”.

 وفي مايلي نص البيان:

 

يتشرف رئيس مجلس إدارة نقابة الصحافيين الكويتية مساعد ثامر الشمري بأن يرفع التهنئة إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بحصول دولة الكويت على المركز الأول عربيا في مجال حرية الصحافة، والمركز الثامن والسبعين دوليا للعام 2011 في تقرير منظمة “مراسلون بلا حدود”. كما تتشرف النقابة بأن تذكر للأجيال الكويتية الحديثة أن سمو الأمير حفظه الله ورعاه عمل رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشــر في عام 1955، قبل إنشاء وزارة الإعلام التي ترأسها سموه دورات عـدة. 



فإن كان الإعلام الكويتي والصحافة الكويتية بشكل خاص قد حصدت هذه النتيجة المشرفة على الصعيد الدولي، فإنها ولا ريب جاءت نتيجة قواعد إعلامية أرساها سمو الأمير المفدى حفظه الله ورعاه عندما أكد سموه أن ” الإعلام بوسائله كافة يبقى الأداة الحضارية، وإذا كانت حرية التعبير مكفولة للجميع فإن ذلك لا يعطي الحق لأحد أياً كان في أن يسيء إلى الغير بالتجريح واستباحة الخصوصيات”. كما طالب  سموه حفظه الله ورعاه أبنائه القائمين على وسائل الإعلام ” أن يمارسوا دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية دون تضليل أو تهويل أو إساءة للوطن”.

 

ويسر رئيس واعضاء نقابة الصحافيين الكويتية أن ترفع التهنئة ايضاً إلى معالي وزير الإعلام الشيخ حمد جابر العلي الصباح الذي استقى الحس الإعلامي والغيرة الإعلامية من والده رجل السياسة والإعلام المخضرم الشيخ جابر العلي السالم الصباح طيب الله ثراه. 



كما يسعد النقابة أن ترفع التهنئة بهذا الإنجاز الصحافي المشرف إلى جميع الزملاء الصحافيين في دولة الكويت، وتؤكد الحقيقة بأن هذا الإنجاز الصحافي وهذه السمعة المشرفة لم تأت من فراغ بل يقف وراءها جميع الوسائل والأجهزة المعنية بالصحافة والإعلام والتي مارست دورها بقدر كبير من الثقة والشعور بالمسؤولية الإعلامية والحس الوطني، مستندة بذلك إلى تاريخ صحافي عريق يضرب بجذوره إلى عام 1928 عندما أصدر الشيخ عبد العزيز الرشيد (مجلة الكويت) لتكون أول صحيفة في منطقة الخليج العربي، وذلك دون أن ننسى مجلة (الكويت اليوم) التي مازالت تصدر منذ عام 1954 ومجلة (العربي) الرائدة منذ عام 1958، وعشرات المنشورات الثقافية والعلمية التي تفخر بها الكويت ويفخر بها الكويتيون.