برلمان

الذايدي: مواقفي في البرلمان ستكون وفق رأي الأغلبية

أكد مرشح الدائرة الثانية  الدكتور أحمد الذايدي أن ترشحه في الانتخابات مستقلا بهدف خدمة أبناء الكويت، لذلك سيحافظ على استقلاليته ولن يصوت على أي قرار شعبي إلا بعد موافقة ناخبي الدائرة الثانية من خلال الاجتماع معهم ومنحهم الفرصة للتصويت والرأي سيكون للأغلبية، لافتا إلى أن “هناك من يقصدني ويتعرض لي بالسوء من خلال تشويه صورتي ولن أرد عليهم لأن أخلاقي لا تسمح لي بذلك وهم  بعض النواب المفسدين والمحسوبين على رئيس الوزراء السابق خصوصا بعد شعورهم بأنني خطرا عليهم، وهم ذاتهم الذين صوتوا مع الحكومة ضد المواطن في الأغذية الفاسدة، ومع إهانة المواطن وضربه، لذلك يجب أن يكون ردنا عليهم في 2 فبراير واضح وصريح، فلم يعد مسموحا ان نجامل على حساب الوطن وحساب كراماتنا”.
وقال الدكتور الذايدي خلال حديثة في الندوة الختامية لحملته الانتخابية والتي حملت عنوان “حتى لا تضيع الأمانة” والتي عقدها مساء أمس الأول في مقره الانتخابي في غرناطة، أن البلاد بحاجة الى وقفة من أجل إعادة بناءها وتحقيق ما يحتاجه المواطن من قوانين وتشريعات تضمن له ولأبناء مستقبل يحقق طوحه ولا يجعله يفكر أين سيذهب، لافتا الى أن “تم تقليد أشخاص في الدولة مناصب ليس لهم الأحقية بها والأدهى من ذلك يتم تجاهل الكفاءات لذلك نجد البلاد تتراجع بسبب المحسوبية والمحاصصة السياسية والعائلية”.
وأضاف الدكتور الذايدي أن البلاد أنتشر فيها التافهون الذين يتعرضون للمجتمع الكويتي بالسب  في قبائله وطوائفه بدعم من بعض الفضائيات الفاسدة التي تسمح لهم بذلك لدرجة أن الأمر وصل إلى شق الوحدة الوطنية وهذا الأمر في غاية الخطورة، فمنهم نواب ووزراء سابقين وصلوا بطريقة خاطئة إلى المجلس والوزارات لذلك نحن بحاجة إلى وقفة للتغير في 2 فبراير بإيصال القوي الأمين  .
وأوضح الدكتور الذايدي  أن بعض المرشحين التافهين وعدوا في برامجهم الانتخابية عن انتشار الخمور في حال وصولهم للمجلس، وردي لهم سأكون لكم سدا منيعا في وجوهكم ويمنع انتشار آفة الخمور والفجور وأن المجتمع الكويتي خط أحمر محافظا بعقيدته ودينه فلا يمكن التعدي عليه .
 وأشار الدكتور الذايدي في حال  وصوله للبرلمان سيدعو الى قانون يجرم اي طرح فئوي وقبلي وطائفي يضر بالمجتمع والسبب وراء ذلك انتشار السب والقذف بين المواطنين ، مؤكدا ” نحن بحاجة الى فترة من الهدوء لنعمل ونطور وليس لخلق الفتن في المجتمع ، وأقول للمرشح الذي لا يمتلك رؤية وطنية أكرمنا بصمتك ودعنا نعمل.
 وأكد الدكتور الذايدي ان البلاد بحاجة إلى هدنة سياسية من أجل البناء وذلك من خلال منح الحكومة  القادمة  فرصة حتى لا يتم اتهام القوى الوطنية بالتأزيم ، ونطالب باختيار وزراء أكفاء يراعون مصلحة البلاد ، وفي حال شهدنا العكس  سنحاسب رئيس الوزراء الجديد عن تقصيره، لأن الفرصة لرئيس الوزراء الجديد هي فرصة واحدة ولن تكون 8 فرص كما كان لرئيس الوزراء السابق.
 وأضاف الدكتور الذايدي ” اليوم هو دور الناخبين، في صناديق الاقتراع لإيصال النائب القوي الأمين الذي يضع الكويت نصب عيناه ويراعي حقوق المواطنين”.