رياضة

كانوتيه يخرج عن صمته: فابريغاس لم يسبَ ديني

نفى المالي المخضرم “فريديريك كانوتيه” مهاجم فريق إشبييلية الإسباني أن يكون “سيسك فابريغاس” لاعب برشلونة قد وجه له سبابًا عنصريًا أثناء المباراة التي جمعت بين الفريقيّن (0-0) بالليغا في أكتوبر أول الماضي.
وقال “كانوتيه” في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): “لن أذكر ما قاله لي فابريغاس، فهذا شيء شخصي.. وأحيانًا تستخدم بعض الألفاظ النابيّة في الملاعب، وهذا ما حدث معي“.
وتابع: “ولكنني لم أقل مطلقًا أن فابريغاس عنصري، أو وجه لي سبابًا عنصريًا.. يجب علي أن أكون أمينًا وصادقًا في هذا الشأن“.
وكان “فابريغاس” قد نفى الاتهامات التي تداولتها وسائل الإعلام بخصوص تفوهه بلفظ عنصري بعد المباراة بيوم، مبررًا ذلك بقوله: “لدي زميل يحمل الجنسية المالية أيضا في الفريق (سيدو كيتا)، كما أن صديقتي لبنانية الجنسية، وأضع وشمًا على جسدي مكتوبًا باللغة العربية“.
وعقب تلقي “كانوتيه” إنذارًا ابتعد عن منطقة الجزاء، إلا أن “سيسك” وجه له عبارة ما، وعلى أثرها عاد إليه اللاعب المالي وجذبه من عنقه، مما تسبب في نشوب المشاجرة التي انتهت بطرد لاعب إشبيلية، وحصول “فابريغاس” على بطاقة صفراء.
وذكرت صحيفة (ماركا) في نسختها الالكترونية وقتها أن “فابريغاس” وجه لـ”كانوتيه” سبابًا دينيًا، حيث وصفه بـ(المسلم الحقير)، وقالت إن مصدرها بعض لاعبي فريق إشبيلية، ولكنها لم تذكر أسمائهم.
وتجري (بي بي سي) تقريرًا عن العنصرية في الملاعب، بعد الاتهامات العنصريّة التي تسببت في إيقاف مهاجم ليفربول الأوروغوياني “لويس سواريز” 8 مباريات، بعد مشاجرته مع “باتريس إيفرا” قائد مانشستر يونايتد.. وبالمثل “جون تيري” قائد تشيلسي، ولاعب كوينز بارك رينجرز “انتون فيرديناند”.