آراؤهم

بشار الأسد وخنجر الفيتو

من المعروف أن الدول العظمى هي التي لديها حق الفيتو، ومن المعروف أن النعجة بشار ونظامه البعثي الجائر، ليس من الدول العظمى التي لها الحق في استخدامه، ولكن لديه نظامان تحت إمرته، وهما الروسي والصيني، اللذان يقعان تحت تصرف بشار النعجة، والذي يعبر عنهما المثل القائل:”لآجل عين تكرم مدينه”، فالأنظمة الروسية والسورية تقول لبشار لآجل المصالح المشتركة يكرم شعب، أي إنها سـتضحي بالشعب السوري من أجل المصالح!!
نظام الفيتو؛ ماهو إلا نظام لتذليل العرب، بصورة جميلة؛ أي إن جميع الدول الأجنبية تصطف لصالح الشعوب العربية، ولكن يأتي خنجر غدار اسمه خنجر الفيتو؛ لإجهاض هذا الاصطفاف بجانب الشعوب العربية! وبذلك نلوم دولة أو دولتين لاستخدامها الفيتو!! ونجمع شكرنا لبقية الدول الأجنبية، وهو بالأساس اتفاق بينهم، أي إننا مجرد دمى، متعلقة بخيوط رفيعة، تحركنا دول أجنبية خبيثة، تقدم لنا كأس عصير طازج بارد في وقت الصيف؛ لنروي عطشنا، وبنفس الوقت داخله سم يقتل أحشاءنا، فسحقاً للفيتو، سواء روسي، صيني، أو أي دولة، فنحن شعوب جبانة.
 
إذا كان المسلم لا ينصر المسلم!! 
فكيف ينصره اليهودي والمسيحي!!  
سحقًا
أخوكم: فهد زيد الحربي
للتواصل عبر تويتر
fahedal7arbi#