محليات

“حدس” تطالب الأنظمة العربية بالضغط على النظام الحاكم في سوريا

 أصدرت الحركة الدستورية الاسلامية بيانا استنكرت فيه “المذبحة” التي تعرض لها أبناء مدينة حمص السورية، كما استنكرت في ذات الوقت  ما اسمته بالموقف “المتخاذل” لكل من روسيا والصين تجاه الأوضاع هناك، كما طالبت الحكومات العربية باستخدام كافة السبل للضغط على النظام الحاكم في دمشق من أجل أن ينال  “الشعب السوري الحر فى ثورته السلمية كل حقوقه المشروعة فى الحرية والاصلاح والتغيير”. وفي مايلي نص البيان:
تابعت الحركة الدستورية الاسلامية على مدار الأشهر الماضية , ببالغ الأسى والحزن , مايحدث على أرض سوريا من أحداث مروعة ، لا سيما ما تشهده حمص وحماة وبابا عمرو وإدلب من حصار خانق , وغياب شبه كامل لكل مقومات الحياة من كهرباء وماء وغذاء , إضافة إلى القتل والترويع للآمنين، وانتهاك الحرمات واستباحة المساجد , وتتابع قوافل الشهداء بشكل يتزايد يوميا ، وإزاء تلك الاحداث الدامية فإن الحركة الدستورية الاسلامية  تؤكد على ما يلى :
أولاً: أن ايغال النظام السوري فى دماء شعبه بهذا الشكل المروع وغير المسبوق لا يمكن بحال أن يكون نظاماً شرعياً أو مكتسباً لأدنى قدر من الشرعية ، لاسميا مذبحة حمص بالامس والتى راح ضحيتها قرابة300شهيد وعشرات الحرجي من النساء والاطفال والشيوخ.
ثانيا : تستنكر الحركة الموقف الدولى المتخاذل الذى اتخذته كل من روسيا والصين باستخدامها حق الفيتو بمجلس الامن ضد اتخاذ قرار دولى حاسم لوقف هذه المجازر التى ترتكب بحق الشعب السوري الاعزل ليلا ونهاراً  .
ثالثا: تؤيد الحركة الدستورية كافة الجهود العربية والدولية  الرامية للضغط على النظام السوري لوقف هذا البطش الاجرامي ضد شعب ينشد الحرية بالوسائل السلمية فى تظاهرات استغرقت قرابه العام دون تحقيق حقوقه المشروعة من نظام أفسد الحياة السياسية واستهان بأرواح الشعب ودمر مقدراته .
رابعاً : تدعم الحركة الدستورية الشعب السوري الحر فى ثورته السلمية لنيل كل حقوقه المشروعة فى الحرية والاصلاح والتغيير ،وترفض اسلوب القتل الممنهج والخطف وتوريع الامنيين ، وانتهاك الحرمات واستباحة المساجد من قبل النظام السوري.
خامسا: تدعو الحركة الحكومات العربية باتخاذ خطوات عاجلة وناجزة تجاه هذا النظام الإجرامي , وأن تستخدم كل السبل المؤدية إلى تضييق الخناق عليه لنصرة الشعب السوري، من خلال الاعتراف بالمجلس الانتقالي السورى ، وطرد سفراء سوريا من البلاد العربية ، والافراج عن مقتحمي السفارات السورية باعتبارها غضبة شعبية ضد إجرام النظام تجاه ذويهم وأهلهم .
وختاما: نسأل الله سبحانه أن يفرج عن إخواننا في سوريا ,وأن يكشف كربهم ,وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.