محليات

النومس: ملتقى “الوقـف والتكنولوجيا..نحو آفاق جديدة” سيقام في 20 فبراير

أعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون الإسكان محمد عباس النومس أن الملتــقى الوقــفي الثامن عشــر والذي تقيمه الأمانة العامة للأوقاف سوف يقام هذا العام كما هو معتاد تحت رعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وذلك خلال الفترة من 20-21 فبراير 2012 في فندق الريجنسي، مشيراً إلى أن الملتقى سيعقد هذا العام تحت شعار: “الوقـــــف والتكنــولوجيــا.. نحــو آفــاق جديــدة”. 
وأوضح النومس أن الأمانة العامة للأوقاف تحرص على تنظيم الملتقى الوقفي السنوي كل عام تحت شعار متجدد، وذلك انطلاقا من حرصها على استمرار التواصل مع شرائح المجتمع المختلفة أفراداً ومؤسسات، وسعيها نحو ترسيخ دور الأمانة في تنمية المجتمع وتعزيز الثقة بها  والتأكيد على رؤيتها المتمثلة في ريادة الفكر والتطبيق المؤسسي لشعيرة الوقف كأداة للتنمية الشاملة محليا وكنموذج يحتذى به عالميا.
وأكد النومس أن هذا الملتقى يأتي استكمالا لجهود الأمانة العامة للأوقاف ودورها الذي اضطلعت به منذ اختيار دولة الكويت كمنسق دولي لملف الأوقاف في العالم الإسلامي، حيث ساهمت تكنولوجيا المعلومات في إخراج العديد من المشروعات بشكلها الإلكتروني والتي تخدم هذا الملف عالميا وإقليميا، مبيناً أن الملتقى سيسلط الضوء على مساهماتها الخيرية والعلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات داخل الكويت وخارجها، مؤكداً أن عقد مثل هذه الملتقيات يعد فرصة حقيقية لاستثمار الموارد الفكرية والبشرية لتعزيز ونشر الثقافة الوقفية داخل المجتمع الكويتي الذي جبل على البذل وحب الخير منذ القدم، وهي كذلك فرصة لعرض التجربة الناجحة للأمانة العامة للأوقاف كمؤسسة وقفية ناجحة في مجال التواصل الالكتروني واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف النومس أن هذا الملتقى سيركز على دور الوقف في دعم التكنولوجيا الحديثة، وسيعرض التجارب الرائدة لتكنولوجيا المعلومات في الأمانة، ومدى إسهام هذه التكنولوجيا في إثراء جوانب الوقف، لافتا إلى أن الملتقى سيقدم عددا من التجارب والنماذج لتكنولوجيا المعلومات في مجال الوقف عربيا وعالميا.
واستطرد النومس قائلا إن التوجيهات الكريمة من قبل القيادة الحكيمة ممثلة في صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء لتؤكد على أهمية العمل على تعزيز جميع الخطوات التي تساهم في تنمية المجتمع ومنها الخطوات الرائدة للأمانة العامة للأوقاف التي ساهمت في العديد من مجالات التنمية وهو ما يتطلب منا جميعا تشجيعها وتقديرها وتبنيها، ويستوجب أيضا تقديم الشكر والعرفان لأصحاب هذا التوجه والذي يصب في مصلحة الكويت وأهلها.
واختتم النومس تصريحه بتقديم الشكر الجزيل لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على رعايته الكريمة للملتقى، وشكر جميع الجهات الحكومية والأهلية والخاصة، والتي تعاونت مع الأمانة العامة للأوقاف بمشاركتها الفعالة في الملتقى الوقفي الثامن عشر، وترحيبه بضيوف الملتقى ضيوف الكويت الكرام متمنيا لهم إقامة طيبة في وطنهم الثاني الكويت.