برلمان

الفضل خلف الرئيس ودشتي بجوار القلاف والجويهل "مجهول"
مقاعد النواب.. “الأمانة” آثرت الأمان

قسمت الأمانة العامة لمجلس الامة مقاعد النواب على نحو يخفف من حدة أي صراعات متوقعة ويحقق الأمان نوعا ما، على قاعدة “الباب اللي يجيك منه الريح سده واستريح”، وحتى لا تصير “ازمة كراسي” منذ انطلاقة المجلس.  

 

فأثناء اللقاء التنويري للنواب الذي جرى الاسبوع الفائت بدا لافتا  تحديد الأمانة العامة لعدد من النواب الجدد مقاعدهم داخل قاعة عبدالله السالم ، من بينهم النائب نبيل الفضل الذي حُدد له مقعد  خلف رئيس الوزراء مباشرة، ليحل مكان سلوى الجسار ،وبجواره النائب صالح عاشور، فيما تحدد مقعد النائب عبد الحميد دشتي مكان النائبة السابقة د.أسيل العوضي ليجلس بذلك الى جوار النائب عبدالرحمن العنجري، ويكون قريبا من النائب  حسين القلاف (للدفاع عنه إذا حدثت “الهوشات”).



وإن كانت الأمانة العامة لم تفصح عن المقعد الذي سيجلس عليه النائب محمد الجويهل، فإنه من باب “الدين النصيحة” ان نشير بأن يجلس الجويهل -اذا كان ينوي الاستمرار في نهجه الرامي بشتم القبائل- خلف وزير الداخلية، وهو المكان الاستراتيجي له لعدة اسباب، منها  إن هذا المكان في المربع الاول من دخول القاعة، حيث يجلس النواب “الشيعة”، و امامهم مقعد وزير الداخلية، فضلا عن ان باب الخروج قريب منه اذا ما قرر أن “ينحاش” ، عند حدوث اية مشاجرات.



ويبدو أن الصف الأخير بالنسبة لمقاعد النواب سيكون منطقة “ألغام” محظور على الجويهل والفضل الاقتراب منها، حيث يجلس البراك والوعلان والمسلم والصواغ والطبطبائي والحربش وهايف.