آراؤهم

نواب مفاصيخ

– ظاهرة التعرية في علم الجيولوجيا هي عملية طبيعية تؤدي إلى انفصال الصخور أو التربة عن سطح الأرض في بقعة ما وانتقالها إلى بقعة أخرى .


– أما التعرية السياسية هي عملية سياسة بحتة تكشف و ” تفصخ ” لنا أقنعة بعض النواب وما تخفي صدورهم وانتقالهم من توجه في السابق إلى توجه جديد مغاير تماما .. ومن أهم عوامل ظاهرة التعرية السياسية هي ” الاستجواب ” .. فمنذ إعلان الوسمي استجوابه لرئيس الوزراء أيده مجموعة من النواب غير أبناء عمومته ومن بينهم :


– النائب ” المتقلب ” وهو أحد فلول نواب ” إلا الرئيس السابق ” الذي ما إن يقدم استجواب إلى رئيس الوزراء السابق إلا ويصفه ” بالشخصاني ” مهما كانت محاور الاستجوابات مستحقة .. ويأتي المتقلب ويقول ” سوف أقف مع الاستجواب احتراما للقبائل ” وهو نفسه من قال أثناء الانتخابات لو كنت أفتي لأفتيت بوجوب التصويت لـ ” العقال البصراوي ” و ” البشت الزينون ” وهما ممن يضربون  بالقبائل ويقتاتون على ذلك ولا يملكون برامج تنمية وإصلاح ،فعلى أي أساس أفتيت بوجوب التصويت لهم ؟! ثم يأتي بعد أن سحب الوسمي استجوابه ويصرح ” إن الانصراف عن تقديم الاستجواب مصيبة ” .. طيب لماذا لا تتبنى هذا الاستجواب وتقدمه أنت بنفسك ؟؟ المصيبة الحقيقة هي أنك أنت ” نائب ” و ” متقلب ” بنفس الوقت .


– أما النائب ” الزمخشري ” فهو أيد الاستجواب واستخدم حق ” الفيتو ” دفاعا عن ” حياض الحق ” بسبب ” هلا فبراير ” التي لم تكن من محاور الاستجواب وهو من قال في السابق ” لا بد لنا أن نتدرج في العمل السياسي ” .. يا سبحان الله !!


– هناك مبدأ عند الماركسيين وهو ” خلقت لأعترض ” وهو ما تجلى واضحا على النائب ” الماركسي ” فمنذ بداية الجلسة الافتتاحية اعترض على آلية التصويت وهو ” لسه سنة أولى سياسة ” فلا عجب أن يؤيد الاستجواب من ” حيث المبدأ ” .


– أما النائب صاحب ” العقال البصراوي ” الذي يتميز بكبر حجمه وخفة وزنه تماما كصاحبه  فأفعاله وأقواله ” المنحطة ” كانت أحد محاور الاستجواب وبكل عنجهية يصرح ويقول ” باسمي ونيابة عن بعض الزملاء ممن فوضوني نعلن تأييدنا لاستجواب الكرامة ” وهو نفسه من سب وقذف وامتهن كرامات الناس .. صدق اللي قال ” اسمع كلامك يعجبني .. أشوف أفعالك أتعجب ” .


– أما عن سبب تأييد هؤلاء النواب لاستجواب الوسمي فقد جاء في الشق الثاني من تصريح ” العقال البصراوي ” وهو ” نتمنى العودة لصناديق الاقتراع ” .. !! هؤلاء النواب خدعوا ناخبيهم بامتياز وحرفنة .. فهاردلك لهم .


 


* همسات :


– يقول الله عز وجل : ” يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ” .


– في الديمقراطية يمتلك الفقير سلطة أكبر من الغني لأن الفقراء أكثر عددا , وتسود إرادة الأغلبية . أرسطو


* رسالة لمن يهمه الأمر :


– النائب ” المطرود ” أعلن عن نيته لاستجواب وزير الداخلية ووزير الإعلام ورئيس الوزراء خلال أربعة أيام فقط ولم يلتفت له أحد ,, مو باقي إلا يستجوب الأمين العام لمجلس الأمة .. عطوه وجه شوي عشان يستانس .


– نتمنى من نواب الأغلبية الأفاضل أن ينتبهوا ويحذروا من هؤلاء ” المفاصيخ ” سياسيا وفكريا لقول النبي عليه الصلاة والسلام : ” المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ” .


 



@DoctorAladwani