محليات

استنكرت التعامل "البارد" مع القضية
“مقومات حقوق الإنسان”: النظام السوري يحتفل بالمرأة اغتصابا!

استنكر رئيس جمعية مقومات حقوق الإنسان د.يوسف الصقر التعامل البارد مع القضية السورية من قبل الجهات الدولية، مطالباً المجتمع الدولي بالتحرك السريع لإنقاذ الشعب السوري مما يرتكبه النظام الذي تجاوز فيه كل أنواع الجرائم البشعة.
وقال الصقر في تصريح صحفي “جرائم بشعة وحوادث اغتصاب جماعية ممنهجة يرتكبها النظام السوري ضد النساء في الوقت الذي يحتفل به العالم باليوم العالمي للمرأة !!! “، مؤكداً بأن الدم الليبي كالدم السوري والإجرام واحد ولكن التفاعل ليس بواحد.
 
وطالب دول الخليج العربي خاصة والدول العربية عامة بممارسة الضغط القوي من أجل إيقاف حمام الدم اليومي الذي يسال منذ عام كامل في هذا البلد العربي الذي تجاوز فيه رئيسه ونظامه كل أنواع الجرائم البشعة من قمع وقتل وإرهاب ومجازر واغتصاب للنساء والرجال على حد سواء، ففي حمص وحدها وفي أيام معدودة تعرضت المئات من النساء للاغتصاب من قبل شبيحة النظام ومرتزقته وجنوده وما زالت حتى هذه اللحظة تمارس عمليات الاغتصاب بشكل يومي.
 
وأوضح الصقر أن على جامعة الدول العربية أن تدرك أن طريقة حلها لهذه الأزمة لا يفهمها النظام السوري سوى أنها مزيدا من المُهل ليرتكب المزيد من الجرائم ضد شعبه، وعليها أن تبدأ فورا بالطلب بصفة رسمية من مجلس الأمن الدولي بالتدخل بأي طريقةٍ كانت لإيقاف هذا القتل البشع لاسيما بعد تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بإدانة هذا النظام وقرارات وتوصيات مجلس حقوق الإنسان الأخيرة التي تصب كلها في اتجاه ضرورة معاقبة هذا النظام كونه ارتكب جرائم واسعة ضد الإنسانية .