محليات

د. العميري وذكرياته ما بين الغزو والتحرير
وزير النفط الكويتي الأسبق يكشف عن جوازه السعودي

كشف وزير النفط الأسبق د. رشيد العميري عبر حسابه الشخصي في شبكة التويتر عن بعض تفاصيل اللحظات الأولى للحكومة الكويتية بعد خروجها من الكويت على إثر الغزو العراقي للبلاد في الساعات الأولى من فجر 2 أغسطس 1990.
 وكان د. العميري يروي لمتابعيه هذه التفاصيل مسترجعاً تلك الذكريات حيث ذكر أن القيادة الشرعية ممثلة بأمير البلاد في ذلك الوقت الشيخ جابر الأحمد وولي عهده الشيخ سعد العبدالله وبقية وزراء الحكومة قد أمضت ما يقارب العشرة أيام في “قصر الخليج” في مدينة الدمام، شرق المملكة العربية السعودية، حيث لم يكن هناك من وسائل اتصال للحكومة بالعالم الخارجي إلا الهاتف الأرضي والفاكس، وقد كان الدمام مقصداً للوفود الدبلوماسية ومبعوثي رؤساء الدول الشقيقة والصديقة لمقابلة القيادة الشرعية الكويتية، بحسب ما ذكر العميري.
و ذكر د. رشيد العميري أن الحكومة الكويتية اضطرت إلى مغادرة “قصر الخليج” ومدينة الدمام السعودية بعد عشرة أيام معللاً ذلك بأن القصر كان هدفاً عسكرياً سهلاً للنظام العراقي آنذاك بالرغم من عدم دقة صواريخ سكود، بحسب ما ذكر الوزير الأسبق، حيث جهزت طائرة خاصة لنقل الوزراء وآخرى لنقل عوائلهم متجهين إلى مدينة الطائف في غرب المملكة العربية السعودية وذلك بناء على توصية الخبراء الأمنيين.
كما نشر د. العميري صورة لجواز سفر سعودي أصدرته السلطات السعودية لوزراء الحكومة الكويتية آنذاك وعلل العميري سبب الإصدار هذا بأن كثيراً من الجوازات الكويتية الأصلية غير المستعملة قد وقعت بأيدي قوات الاحتلال العراقي وتم إلغائها. وقد كان من اللافت للنظر ما ذكره د. العميري عن أن الجوازات السعودية التي صدرت لوزراء الحكومة الكويتية قد نصت على أن مكان الميلاد لهؤلاء الوزراء هو “مدينة الدمام”.
يذكر بأن د. رشيد العميري، كان وزيراً للنفط في الحكومة الكويتية التي قادت عملية إعادة التعمير في البلاد بعد تحريرها من الاحتلال العراقي في 26 فبراير 1991 وكان العقل المدبر خلف عملية معقدة وطموحة لإطفاء حرائق آبار النفط الكويتية التي تركها الجيش العراقي تشتعل خلفه قبل انسحابه من الأراضي الكويتية.

تعليق واحد

  • ماكو مشكله دولة الكويت والسعودية أصدقاء من أيام مبارك الكبير وعبدالعزيز لما راحوا حق الشيخ خزعل مافية شئ يستحق الذكر أهم شئ الآن هو المحافظة على دولة الكويت داخليا وخارجيا

أضغط هنا لإضافة تعليق

اترك رداً على nsserepdoolah إلغاء الرد