ناصر الحسيني: التاجر (قطكم على صخر) … صالح الملا استريح زين!!

النائب السابق صالح الملا ، لم يوفق بالانتخابات الاخيرة ، واصبح الان مواطنا عاااديا، ورغم انه اصبح خارج اسوار مجلس الامة ، الا انه لا يزال (يهذري بأحمد الفهد) ، وهذا يدل على ان الملا وصاحبة، لا يستطيعوا ركب موجة المعارضة، فاسلم طريق يوهمان الناس به بأنهما معارضة، هو الهجوم على الشيخ احمد الفهد ، مع ان احمد الفهد الان اصبح مواطنا، وليس عضوا بالحكومة، ولكن على العموم انتم والفهد (تصطفلوا) . 

النائب السابق الملا  يقول في تصريح له نشر بالزميلة السياسة (ان بو فهد لديه اتباع لا يرفضون له طلبا حتى لو امرهم بنزع ثيابهم النظيفة ولبس اخرى متسخة وخير دليل على ذلك نائب كتلة العمل الوطني سابقا) واشارت الصحيفة الى النائب عبدالرحمن العنجري . 

الاخ صالح الملا .. انت وصاحبك ما تتبعون شيوخا .. بس ياليت صاحبك يظهر لنا بتصريح ناري ينتقد الحكومة .. ودي اسمع صاحبك وهو يشن هجوما لاذعا عليها، وينتقدها .. وترى اذني متعطشة ودائما (تحكني) تبي تسمع صاحبك (يصهل)  على الحكومة .. يالله (ورونا افعالكم ياللي منتم تبع) . 

الاخ الملا … ان كان العنجري من اتباع الفهد (مع انني استبعد ذلك) فعلى الاقل افضل من ان يتبع تاجرا، ويحركه كيف يشاء ، وايهما افضل؟ ان يتبع شيخا من ذرية مبارك؟ ام يتبع تاجرا؟ واكرر مع انني استبعد ان يكون العنجري احد اتباع الفهد، لأن ابومشاري من اسرة العنجري ، وهذه الاسرة حرة ، والاحرار لا تنجب الا احرارا . 

الاخ صالح الملا .. انصحك لا تتحدث عن الثياب النظيفة والثياب المتسخة .. لأن الشعب الكويتي يعرف من النواب الشرفاء ، ومن اصحاب العقود المباشرة مع وزارة الدفاع والتربية ، والشعب الكويتي يعلم من وصف من دخلوا المجلس بالمجرمين وطالبهم بالاعتذار ، ثم حضر معهم في ساحة الارادة ، ويعلم من صاحب المبدأ ؟ ومن المتلون ؟ ويعرف من يريد التخندق في خندق المعارضة ، ولكن مصالحه التجارية تمنعه؟ 

الاخ صالح الملا … اعلم ان عبدالرحمن العنجري قطعة ذهب لا تتغير مع مرور الزمن، وكلما طال زمنها ، كلما زادت بريقا ، واعلم ان عبدالرحمن العنجري ضحى في بمصالحه الخاصة وعلاقاته ، من اجل الوطن . واذا تريد ان تقارن بين العنجري وبين ما يسمون انفسهم بالتكتل الوطني ، اقول لك (وش جاب الثرى للثريا) . 

الاخ صالح الملا .. صاحبكم يقول لن يمر على المجلس اربعة اشهر ، بما معناه بانه سيفتعل ازمات حتى يحل المجلس ، لعودة من لم يحالفه الحظ، ولكن اخذ الحكي (الصملي) من اخوك ناصر الحسيني (والله لن يستطيع تقديم استجواب يؤدي الى حل الحكومة ، ولن يفعل شيئا، لان ليس لديه استعداد ان يضحي بتجارته علشان فلان وعلان) وعنده قاعدة تقول (اللي جابهم  يجيب غيرهم).

الاخ صالح الملا .. التاجر (قطكم على صخر)  ما ورطكم الا السير على اهوائه، والآن هو (مترندح) على الكرسي ، وغيره عاد الى الشارع .

الاخ صالح الملا … (قسما بالله لو سلكت طريق العنجري) لما رأيناك الان خارج اسوار المجلس ، وحديثك انت والتاجر عن الفهد اصبحت اضحوكة للشعب الكويتي،  من كثر ترددها ، فارجوك استوعب الدرس ، وليس من العيب ان يخطئ الانسان … ولكن العيب ان يستمر بالخطأ .