وتابع قائلا: ان أبواق الفاسدين وهي مدفوعة الثمن ولها يد من يدفعها بذلك.
واستغرب قائلا ان هناك من نواب مجلس الامة من يريد استجواب الوزير المعني في قتل الميموني وكشف صاحب اليوكن الأسود، فأنا أقول له بني مطير ما تطوف عليهم في كشف اسرار ذلك.
وقال ان احد ابنائي قال لي في الساعة الثامنة صباحا ان هناك من ابناء القبيلة احتجوا عما قيل في قناة سكوب، فأنا اقول من يتكلم عنا فهو يتكلم عن الديوان الاميري وللاسف اننا نطلع في الاخير المخطئين وللاسف الامور مقلوبة.
وأكد ان قبيلتي العوازم والرشايدة هم اهل الكويت ودافعها عن الوطن وحاربنا دونها في عدة حروب ونحن قلوبنا على البلد المعطاء، ومهما تكون النتائج فالوطن اكبر من كل هذه الامور، ونطلب من الله عز وجل ان يحمينا وان نكون على راية واحدة.
واشار الى ان هناك تعسف لما يواجهه ابناء قبيلتي الرشايدة والعوازم فهناك من المناصب التي لا يتقلدها ابناء هذين القبيلتين ومجرد ان يصل الى رتبة معينة يقف عندها، ولا يرتقي الى الرتب العالية، فنقول لمن استفاد من المنصب فعليه ان يتركه، مستغربا ان رئيس اركان الجيش العثمان من يحمل جنسية مادة الرابعة وأمه لديها جنسية عراقية.
وتساءل لماذا ينسونا في كل شيء وحتى عسكريا حرمونا من المناصب العليا فلا مدير ولا رئيس اركان، فلماذا يطرد ابناء القبائل والى متى نسكت، فهل يريدونا ان نتنازع مع خلق الله.
وأضاف: ان الذي يدور ما بين القلاف وسكوب فهو له هدف معين، مؤكدا ان من سقط من العوازم في الانتخابات فهو من تبع القلاف وربعة من الحكومة السابقة، فنحن ندافع عن الطيب والطيب يستاهل ونكره الظلم على الانسان.
وأضاف ان القلاف ليس معترف بالدولة بأكملها، ولماذا لا يسلم على صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه ويصور معه، فنحن ليس اصحاب رشاوى وضعف.
وتابع قائلا: احترمونا نحترمكم وهناك من يزعل من الكلام فالحقائق مرة ولا يستحمل منهم من يسمعها فخير كلمة حق تقال عن سلطان جائر.
وأضاف: لنا الشرف ان نموت ولا نملك اي شيء.
وقال النائب علي سالم الدقباسي : علينا ان نتعاون ونتعاضد لحماية هذا البلد، ولا نرتضي بالتعدي على مكونات النسيج الاجتماعي، وهي ليست وليدة هذه الساعة، متسائلا اين القوانين التي تحمي حريات المجتمع، بالرغم ان هناك الاعلام الفاسد الذي تعدى على كرامات الناس.
وأكد الدقباسي ان هناك قانون المرئي والمسموع عندما أقر في مجلس الامة لتعزيز الحرية وهذا ما يدل على المجتمع متعدد الاراء، ولكن مع الاسف هناك وجدنا التراخي والعجز الحكومي جعل البعض يتطاول على مكونات المجتمع، مؤكدا انني اعلنت مسبقا بانني سأفعل هذا القانون وحتى لو وصل الامر الى استجواب الوزير او رئيس الوزراء في عدم تفعيل القانون.
واضاف ان الكويت فعلا محتاجة الى نبرات في سيادة القانون، مؤكدا ان في الانتخابات السابقة شهدت خروج المواطنين لعدم رضاهم في بعض الامور.
وتابع قائلا: سنوات عديدة ونحن نعاني من الاعلام الفاسد وتعرضنا الى الابتزازات وكذلك الامير بن جامع تعرض لها، مشددا على الدولة ان يجب ان تحمي كرامات الناس، مشيرا الى بن جامع من الشخصيات الوطنية والجريئة في الطرح والشجاعه، وكان شخص محب مدرسة يتعلم منها الشباب، وحبه للمصلحة العامة فأين تكمن تجده فيها، وكان نجم ساطع في الانتخابات الماضية.
وأضاف: كم كان كبير بن جامع عندما قال عفا الله عما سلف، حينما رأى ضرورة حماية البلد وصيانة الوحدة الوطنية، وكذلك يتمتع بنظرة ثاقبة وهو من المدارس التي يتعلم منها الشباب.
وأكد ان من دواعي السرور يقام هذا الملتقى فتتحول هذه الظاهرة الى دعم الوحدة الوطنية والاسرة الكويتية وهي اسرة واحدة بالبلد ولهم تاريخ حافل.
وأضاف: ان الكويتيين كانوا واعيين ولا يمكن استغفالهم من خلال الاعلام الفاسد فلديهم الوسائل الأخرى من التواصل الاجتماعي ان تعرفهم الحقيقة، فالعالم بسرعة يتغير، مؤكدا ان الوطن بحاجة الى رص الصفوف، ويجب ان تعرف لا فرق بين أي كويتي، مضيفا ان المواطنين قالوا كلمتهم وكانت اختياراتهم مشرفة.
واكد الدقباسي: ان هناك من يأمل ان يجعل ويحول مجلس الامة الى حلبة مصارعة وهذا المجلس يتعرض الى محاولات معينة، ومن جملة الاسباب هي حتى لا يتم فتح ملف الايداعات المليونية والتحويلات الخارجية.
بدوره، قال الباحث التاريخي مطلق بن ثنيان الوهيدة اننا نرحب بامير العوازم فلاح بن جامع، وهو رجل له حسه الوطني واخلاصه للوطن.
وأكد ان الاعلام الفاسد برزوا من لا شيء فهم ليس لهم اي اثر او تاريخ، فهؤلاء الناس تسللوا الى الجسم الاعلامي والى السلطات وان لم تنتبه الحكومة لذلك التسلل وحاجاتهم المغرضة والعبثية فسوف يفسدون في المستقبل بهذه النعمة التي يتمتع بها البلد، ويجب ان نقف صفا واحدا ولا ندع هذه الشرذمة تسرح وتمرح وتسعى الى تفكيك المجتمع وبث روح التفرقة.
أما منسق عام الديوانية راشد الرشيدي ان لدينا المتلقى الوطني الثاني للرشايدة وكان لدينا ملتقى الوطني الاول قبل ثلاث اسابيع، مشيرا الى ان المتلقى يتضمن تكريم الشهداء وممثل مكتب الشهيد وتكريم الرجال الذين عملوا في الغزو العراقي في المقاومة ومنهم اللواء محمود الدوسري وهناك تكريم للاخوان في الاعلام الاخ محمد الوشيحي وبعض الشعراء.
بدوره، قال رئيس ديوانية الرشايدة بشير الرشيدي نتشرف بدعوتنا امير العوازم فلاح بن جامع الذي من اسمه نصيب معاني افلح واصلح، وهو من اطفأ فتيل الفتنة التي كانت تقوم لهذا نعتز بوطنيتة وحبه للوطن، مؤكدا ان التاريخ يشهد لاهل الكويت ان مارسوا ولاءهم للكويت.
أضف تعليق