منوعات

الذاكرة الكويتية.. تستيقظ على اختطاف “الجابرية”

أربعة وعشرون عاماً مرّت.. وكأنها أربعة وعشرون يوماً، ففي العام 1988 في مثل هذا اليوم، أفاقت الكويت على كابوس اختطاف إحدى طائراتها، وهي طائرة الجابرية العائدة من بانكوك على يد عصابة كان يقودها عماد مغنية، الذي اغتيل بعد ذلك بعشرين عاماً في دمشق.
في مثل هذا اليوم يستذكر الكويتيون بألم تلك اللحظات العصيبة، والأيام الستة عشر التي عاشوها في انتظار أن تزول المحنة، وتنقشع سحابة الخوف.. 
وانقشعت السحابة وزالت المحنة ولكن بعد أن راح اثنان من ركاب الطائرة ضحية لذلك العمل الإرهابي، قتل المواطنان “عبدالله الخالدي” و “خالد أيوب اسماعيل” حين تمكن منهما رصاص الغدر، وعادت الطائرة من دونهما بعد أن قضت 3 أيام في مدينة مشهد الإيرانية وخمسة أيام في مدينة لارنكا القبرصية، وثمانية أيام في الجزائر.
ورافق حادث الاختطاف استنكار دولي واسع، عكس بشاعة الجرم المرتكب على يد العصابة المنفذة لعملية الاختطاف، ورأى ذوو الضحية في حادث الجابرية عبدالله الخالدي ان “اغتيال عماد مغنية الذي انفجرت به سيارته في 12 فبراير 2008 إنما هو قصاص العدالة الإلهية التي أمهلت ثم أخذته أخذ عزيز مقتدر بعد أن تلطخت يداه الآثمتان بدماء الكثير من الأبرياء، فهو مجرم كبير”.
الشيخ سعد (رحمة الله) يتحدث مع احد الرهائن