في رد غير مباشر على الشيخ ناصر عبدالله السلمان الصباح الذي طالب مدير عام الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة بالاستقالة من منصبه، عبر الهيئة عن أسفها للاتهامات المرسلة، متمنية لو أن الانتقادات الموجهة إليها حددت أسلوب الخلل وأوجه القصور بعيداً عن التشويه دون مبرر.
وقالت الهيئة في بيان لها وزعته على الصحف اليوم “إن الدعم المادي لأصحاب الحلال تصرفه وفق ما يتوفر لها من مخصصات في ميزانيتها العامة، وقد نبهت إلى ذلك مراراً وتكراراً…
وكان الشيخ ناصر الصباح وجه انتقاداً لاذعاً للهيئة خلال رعايته مهرجان الصنف الفاخر من الأغنام في منطقة كبد، وأكد أنها تسير من سيء إلى أسوأ، مطالباً مديرها العام بالاستقالة.
وجاء رد الهيئة اليوم عبر هذا البيان:
تتقدم الهيئة العامة للزراعة بالشكر والتقدير لكل المهتمين بالشأن الزراعي سيما تنمية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية وتنظيم المسابقات والمهرجانات التي تخدم تلك الأهداف ، كما وترحب الهيئة بكل من تقدم بنقد بناء لجهودها لنتشارك جميعا في كل ما من شأنه تحقيق مصلحة القطاع الزراعي وتصويب مساره ، على أن يتسم هذا النقد بتحديد أوجه القصور ان وجدت رغبة في الاصلاح بعيدا عن التشويه بلا جريرة ولامبرر ، ومن هذا المنطلق كنا نتمنى أن يتضمن النقد الذي صرح به خلال هذا المهرجان لمحاور محددة للقصور ان وجدت لا أن يقتصر الأمر على اتهامات وتشويه للعمل بلا مسوغ أو أسباب.
أما فيما يتعلق بما أثير عن الدعم لاصحاب الحلال فقد جف مداد القلم في التنويه عن ان الهيئة تقوم بصرف الدعم على ضوء ما يتم اعتماده لها من مخصصات بميزانيتها السنوية ، بالرغم من أن الهيئة تقوم بإعداد تقديراتها لمبالغ الدعم السنوية مبنية على المبررات الفعلية ومدعمة بالاحصاءات والبيانات التاريخية للسنوات السابقة عن حجم النشلط الفعلي ، الا أن تلك المبالغ تخضع للتخفيض بصورة كبيرة بالرغم من تحفظ الهيئة على هذا التخفيض ، وتضطر الهيئة الى صرف الدعم على ضوء ما تم اقراره من اعتمادات فعلية وذلك خلال مواعيده المحددة دون تأخير أو تعطيل لمصالح أحد.
وفي هذا لمجال فالهيئة تنتهز تلك المناسبة لتتقدم بخالص الشكر والعرفان لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الذي طالما امتدت مظلة دعمه لابناءه بالقطاع الزراعي وما منحه سموه من مكرمات اميرير كان لها عظيم الأثر في قدرة الهيئة على مواصلة دعم الأعلاف للثروة الحيوانية.
أخيرا تكرر الهيئة واسع ترحيبها بالنقد البناء ذو المحاور المحددة التي يمكن دراستها والرد عليها، بعيدا عن التشويه والقذف لمصالح شخصية ضيقة بعيدة عن الصالح العام للقطاع الزراعي.
وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير ،،،
أضف تعليق