العميد الكويتاوي .. يستضيف العهد اللبناني
حاسمة .. بين القادسية والفيصلي

وتجمع المباراة الثانية الاتحاد السوري مع السويق العماني.

وكان الفيصلي قفز لصدارة المجموعة بـ5 نقاط متقدّماً بفارق نقطة واحدة على كل من الاتحاد والسويق، ونقطتين عن القادسية الرابع.

يواجه الفيصلي القادسية منتشياً بفوزه عليه الأربعاء الماضي 2-1 في الجولة الثالثة بالكويت بعد أن اكتفى في أول جولتين بالتعادل 1-1 مع الاتحاد، صفر-صفر مع السويق، بينما كان القادسية استهل مشواره بالفوز على السويق 2-صفر، قبل خسارته أمام الاتحاد صفر-1.

يدرك الفيصلي حاجته للفوز غداً للاقتراب من بطاقة التأهّل المبكّر، لكن المباراة لن تكون سهلة لأن أية خسارة جديدة للقادسية تعني البقاء رابعاً وأخيراً وبعيداً عن أجواء المنافسة.

استعاد القادسية نغمة الفوز بتغلّبه على الشباب 3-صفر في الدوري الكويتي الذي يتصدّره برصيد 32 نقطة، في حين يتصدّر الفيصلي الدوري الأردني بـ44 نقطة قبل 3 جولات على النهاية، ما يعطي قيمة إضافية لمواجهة الغد المنتظر أن تكون في غاية القوّة والإثارة.

وإذا كان الفيصلي سيفتقد جهود قائده حسونه الشيخ بداعي الإيقاف وعصام مبيضين للإصابة، فإن القادسية سيستعيد خدمات مساعد ندا.

ومن المنتظر أن يعتمد راتب العوضات، المدير الفني للفيصلي، على تشكيلة قوامها لؤي العمايرة لحراسة المرمى، عبدالإله الحناحنه، إبراهيم الزواهرة، وسيم البزور، محمد خميس، شريف عدنان، بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، رائد النواطير، عبدالهادي المحارمة وأحمد هايل.

يُذكر أن تشكيلة القادسية تضمّ أربعة محترفين هم فراس الخطيب وعمر السوما (سوريا) ولزهر الحاج عيسى (الجزائر) وإبراهيم كيتا (ساحل العاج)، الذين يشكلون الركيزة الأساسية لتشكيلته مع الحارس نواف الخالدي وخالد القحطاني وعامر فضيل ونواف المطيري ومساعد ندا وبدر المطوع وطلال العامر.

من جهته، يتطلع الاتحاد السوري إلى تجديد حظوظه في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهّل، عندما يواجه السويق للمرة الثانية في مسقط بعد أن خسر أمامه صفر-2 في الجولة الثالثة الأسبوع الماضي.

سيلعب الاتحاد بقيادة المدرّب حسن عفش بصفوف مكتملة تقريباً باستثناء مدافعه صلاح شحرور لتلقيه إنذارين، وسيعود لخط هجومه محمد الحسن الذي غاب عن المباراة الماضية.

ومن المتوقّع أن يمثل الاتحاد كلٌ من: الحارس خالد عثمان وعمر حميدي وعبدالقادر دكة وأحمد كلاسي وزكريا يوسف وأحمد حاج محمد ومحمد فارس وأيمن صلال ومحمد الحسن والبرازيلي إدواردو موريرا والنيجيري إيمانويل إيزوكام.

 

ستكون الفرصة سانحة أمام الاتفاق السعودي للتأهُّل إلى الدور الثاني عندما يستضيف في بي أدو المالديفي غداً الأربعاء في منافسات المجموعة الثالثة.

ويلعب غداً أيضاً الكويت الكويتي مع العهد اللبناني في المجموعة ذاتها.

يتصدّر الاتفاق الترتيب برصيد 7 نقاط، مقابل 4 لكلٍّ من الكويت الثاني والعهد الثالث، ونقطة لفي بي.

وسبق للاتفاق أن اكتسح منافسه المالديفي في عقر داره بستة أهداف مقابل ثلاثة الأسبوع الماضي في الجولة الثالثة.

والفريق السعودي مرشّح بقوّة لتكرار فوزه الكبير على منافسه بشرط أن يستغل مهاجموه الفرص أمام المرمى حتى يتفادى الإحراج على ملعبه كما حدث له في مباراته الماضية في الدوري المحلّي أمام الفيصلي والتي خسرها 1-2.

ومن المتوقّع أن يلعب الاتفاق بالتشكيلة المعتادة حيث سيعود فايز السبيعي لحراسة المرمى بعدما فضّل المدرّب الكرواتي برانكو ايفانكوفيتش إراحته أمام الفيصلي، وأمامه يوجد سياف البيشي والبرازيلي كارلوس سانتوس ووليد محبوب والعُماني حسن مظفر في الدفاع، وسلطان البرقان ويحيى حكمي ويحيى الشهري وحمد الحمد في الوسط والأرجنتيني سيباستيان تيجالي ويوسف السالم في الهجوم، مع وجود عدّة أوراق قد يستفيد منها برانكو خلال مجريات المباراة مثل أحمد عكاش وزامل السليم وأحمد المبارك وسعد ذياب.

أما فريق في بي فيبرز في صفوفه السيراليوني أبو ديسموند منساراي وشاميل قاسم ومحمد حسين، والفريق بشكل عام ضعيف في الخطوط الخلفية وسط أيضاً اهتزاز مستوى حارس المرمى، أما هجومه فيعتبر جيّداً حيث يملك الفريق حالياً 8 أهداف فيما ولج شباكه 13 هدفاً.

وفي المباراة الثانية، يستضيف الكويت العهد بطل لبنان ساعياً إلى انتزاع النقاط الثلاث بعد ان كان سحقه على أرضه برباعية نظيفة في الجولة الثالثة، كما أنه قادم من فوز مستحق على السالمية 3-1 في الدوري الكويتي عزّز به مركزه الثاني خلف القادسية المتصدّر (26 نقطة مقابل 32).

وفور نهاية مباراته مع العهد، سيدخل الكويت في أجواء الاستعداد لمباراة القمّة مع القادسية بالذات في الدوري والمقرّرة في 14 من الشهر الحالي.