الخليفة “دخل” كنز البدون: مبدعون اكتشفهم الفيس بوك والتويتر

قال الشاعر دخيل الخليفة: ان “البدون ذاتهم لم يكونوا يعرفون مبدعيهم حتى ظهرت التكنولوجيا من الفيس بوك والتويتر وظهرت التجمعات في تيماء والصليبية وعرفوا المبدعين من اللاعبين والشعراء والإعلاميين والكثيرين”.

وقدم الخليفة ،خلال ندوة “بدون مبدعون” التي اقيمت تحت رعاية مجموعة الـ 29 النسائية  بالجمعية النسائية الثقافية بالخالدية بمشاركة  الدكتورة شيخة المحارب ،عرض فيلم قصير عن مجموعة من البدون المبدعين من اعداده ، وعرض به عدة شخصيات  وهم اللاعب فهد العنزي والدكتور عبدالحكيم الفضلي والدكتور خليفة الشمري والشاعرة منى كريم والاعلامي جاسم الشمري والروائي أحمد الشمري والروائي محمد النبهان والروائي ناصر الظفيري والفنان المطرب سعد الفهد واللاعب طلال البلوشي وعادل لامي وسعود غانم والشاعرة سعدية مفرح.  

وألقت الطفلة دينا قصيدة حلم، وذكرت من أبياتها حلمها أن تصبح طبيبة ومتعلمة وتناجي الله بأن يحقق أحلامها، وطرحت العديد من الأسئلة للناس بأنها بدون وما بهم البدون.

وقال الشاعر دخيل الخليفة: “البدون ذاتهم لم يكونوا يعرفون مبدعيهم حتى ظهرت التكنولوجيا من الفيس بوك والتويتر وظهرت التجمعات في تيماء والصليبية وعرفوا المبدعين من اللاعبين والشعراء والإعلاميين والكثيرين”.

وأضاف: “كانت الدعوات من الخارج في ألمانيا وفرنسا وأمريكا للكثيرين من المبدعين البدون لكنهم لا يذهبون والسبب عدم وجود جواز سفر لهم، وحينما تسنح الفرصة لأحد مبدعي البدون ويذهب إلى الخارج ليظهر ابداعه يعرف نفسه بالكويتي بالرغم من عدم تسهيل الدولة له جواز سفر له والتكلفة له”. 

من جهته قال د.عبدالحكيم الفضلي: “حينما كنت أدرس الطب في أوكرانيا مكثت خمس سنوات ولم أرجع إلى الكويت لرؤية أهلي خوفا من يسحب جواز سفري ولا اكمل دراستي، وأنا لم أفهم أبدا لما يحرم الأطفال البدون من التعليم، ويطلبون منا الاثباتات وهم لا يعطوننا إياها”.

وعرض في الندوة تغريدات من التويتر من اعداد مجموعة من الناشطات الرعاة للندوة، كما تم عرض قصائد من بعض شعراء البدون عن قضيتهم وعن حبهم للوطن وعن الإنسانية والظلم.

إضافة إلى ذلك ألقى المطرب البدون الشاب سيد النور أغاني لكوكب الشرق أم كلثوم ومنها الأطلال ويادارنا يادار.