محليات

“الكويت عاصمة النفط” قريباً على طاولة كبار المسؤولين

أعلن الخبير النفطي الكويتي أحمد العربيد أن مشروع “الكويت عاصمة النفط في العالم” سيكون على طاولة كبار المسؤولين في الدولة قريباً, ومع الاشارة إلى  هذا المشروع من شأنه أن يغير الكثير من المفاهيم التي لم تعد تتماشى وروح العصر. 
وقال العربيد لوسائل الاعلام اليوم ان أعضاء المشروع عقدوا لقاءهم الموسع الرابع مساء امس الأربعاء في مقر جمعية المهندسين الكويتية بحضوره وأكثر من خمسين متطوعا ومتطوعة في المشروع من مختلف الفرق واللجان العاملة به. 
 ولفت الى انه اطلع أعضاء المشروع خلال الاجتماع على أهم الأخبار والفعاليات التي تمت خلال الأسبوعين الماضيين ومنها مشاركته في ملتقى الكويت الاستثماري الذي أقيم مطلع هذا الأسبوع في غرفة تجارة وصناعة الكويت. 
 واوضح انه استعرض في المؤتمر أهمية فكرة مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم وكيفية استثمار النفط في خدمة الاقتصاد والأمن وجذب الاستثمارات في الكويت معربا عن سعادته بما صرح به وزير الاشغال العامة ووزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية فاضل صفر في افتتاح هذا الملتقى وتبني الحكومة نهجا جديدا في خطة التنمية لعام 2014 حتى عام 2019 في اشارة الى أن مشروع الكويت عاصمة النفط في العالم يعتبر مكملا لهذه الخطة التنموية الجديدة.
 وعرج العربيد الى الحديث عن اجتماع اللجنة القانونية للمشروع الذي عقد السبت الماضي مستعرضا مدى الشرعية الدستورية والقانونية للمشروع كونه يتم بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني لافتا الى الأسس القانونية لكيفية دعم المشروع من مختلف الجهات والى حقوق الملكية للفكرة وكيفية حمايتها قانونيا محليا وعالميا والى وضع آلية قانونية لتوقيع اتفاقية تعاون بين المشروع وجمعية الشفافية الكويتية.
 وافاد العربيد بان مدير دائرة تقنية المعلومات في شركة نفط الكويت هشام النوري وعضو المشروع نهاد جمعة استعرضا خلال اجتماع امس مشروع المكتبة الإلكترونية في شركة نفط الكويت والذي سيطبق لخدمة جميع شركات القطاع النفطي في الدولة موضحين أهمية هذا المشروع الحيوي والخدمات الإلكترونية التي سيقدمها والنقلة النوعية التي سيحققها في المستقبل القريب. وذكر ان اجتماع امس تحدث عن آخر ما توصل إليه فريق صياغة المشروع في اكمال المسودة الثالثة حيث تم التركيز على وضع الاستراتيجية العامة للمشروع من خلال الدراسة التحليلية المستفيضة التي قام بها فريق الصياغة بشكل متواصل طيلة الأسابيع الماضية وتحديد نقاط الضعف والقوة والفرص والتهديدات التي تحيط بالمشروع.
 واشار الى انه تم التطرق ايضا الى نشاط ودور المجموعات العاملة في الفريق والتنسيق مع الفرق الأخرى وكيفية تقديم الدعم اللوجستي لها اضافة الى مناقشة الخطة الإعلامية التقنية والتقليدية لمراحل المشروع الأربعة.
 واضاف ان تم ايضا بحث الجانبين الإداري والفني للمرحلة الاولى (تكوين) والمراحل القادمة وأهم التحديات الإعلامية.
 واشار العربيد الى استضافة جمعية المهندسين للقاءات المشروع ودعمها لها مضيفا ان اهم التوصيات التي خرج بها الاجتماع ضرورة البدء بزيارة الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة ومتخذي القرار فيها من أجل شرح فكرة المشروع لهم والحصول على دعمهم والتنسيق مع مسؤولي القطاع النفطي من أجل اطلاع جميع موظفي القطاع على المشروع وأهميته القصوى للدولة.
 وقال ان من التوصيات متابعة تطبيق الخطط الاستراتيجية والتشغيلية واطلاع أساتذة الجامعات والمؤسسات التعليمية والبحثية في الدولة على المشروع ودعمهم العلمي له وعقد مؤتمر في نهاية المرحلة الأولى للمشروع حتى يتم رصد ردود الفعل الأولية حوله.