محليات

خلال اجتماع المجلس الأعلى لإتحاد الكيميائيين العرب
النجار: مشاركة 14دولة تؤكد الثقة فى كيميائيي الكويت

 أقر المجلس الأعلى لإتحاد الكيميائيين العرب فى اجتماعه الحادي والثلاثين الذي عقد يوم السبت الماضي بفندق الشيراتون بحضور 14 دولة عربية و40 كيميائى يمثلون الجمعيات والهيئات المعنية بالكيمياء فى بلدانهم، اطلاق جائزة ابوبكر الرازى ومنحها للشخصيات العلمية ذات الانجاز المرموق فى احتفال يعقد على هامش المؤتمر الكيميائي العربي الذي يتم تنظيمه بشكل دورى من قبل اتحاد الكيميائيين العرب فى إحدى الدول العربية كل سنتين، وقرر الاجتماع تأجيل البت في قبول طلبات بعض الجمعيات الكيميائية العربية إلى وقت لاحق، حتى يتم تحديد آليات تعديل بعض بنود النظام الأساسي إتحاد الكيميائيين العرب . 
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكيميائية الكويتية ورئيس اتحاد الكيميائيين العرب الدكتور عبد العزيز النجار عقب ترؤسه الاجتماع الذى شاركت فيه لأول مرة 4 دول خليجية هي: ” السعودية والبحرين والامارات بالاضافة الى الكويت “، قال أن المجلس الأعلى للإتحاد وافق على طلب نقابة المهن العلمية فى مصر استضافة المؤتمر الكيميائى العربى السابع عشر فى عام 2014، وأرجئ تحديد موعد ومكان الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى في العام المقبل، حتى يتم تلقي موافقة أي من الجمعيات الكيميائية فى المغرب والإمارات والسعودية،وذلك لإتاحة الفرصة لكل جمعية لدراسة الأمر بما يسمح بخروج الاجتماعات على أفضل شكل ممكن وتسخير كافة الإمكانيات لتحقيق الأهداف المرجوة . 
 وأعرب النجار عن تقديره للنجاح الكبير الذى حظي به اجتماع المجلس الأعلى لإتحاد الكيميائيين العرب فى دورته الحالية فى الكويت، سواء من حيث عدد المشاركين من الأفراد أو الدول، وهو عدد غير مسبوق لم يتحقق فى أي من الاجتماعات السابقة، مضيفا بأن ذلك يعبر عن الثقة فى الجمعية الكيميائية الكويتية وأعضائها وأنشطتها وتقدير الأخوة العرب للدعم الذى تحظى به على المستويات الرسمية والأهلية، كما تعتبر الكويت من أوائل الدول التي ساهمت في تكوين الإتحاد ودفعت بشكل متواصل نحو نجاح أعماله، علاوة على ان الكيميائي الكويتي يتميز بدور مهم ومؤثر على صعيد مجتمعه وفى وسطه الخليجى والعربى الامر الذى انعكس بدوره على مكانته العالمية من خلال تقدير المنظمات والهيئات العالمية المعنية بعلوم الكيمياء وتطبيقاته واهمها الاتحاد الدولى للكيمياء البحتة والتطبيقة ” الايوباك ” . 
ونوه الدكتور النجار الى ان الاجتماع ناقش كذلك عددا من القضايا المهمة مثل مشروع ” معجم اكسفورد للمصطلحات الكيميائية ” حيث أوصى باستمرار العمل لانجاحه وتسهيل خروجه بأفضل صورة تفيد الباحثين والدراسين فى علوم الكيمياء وبما يمثل إضافة لأعمال الجمعيات الكيميائية فى الدول العربية منوها بالدور الايجابى والداعم الذى تضطلع به الجمعية الكيميائية السعودية فى جانب الترتيب والتدقيق على محتوى المعجم بالاضافة الى ما أبدته من استعداد لتحمل بعض النفقات . 
وأضاف بأن المجلس الأعلى لإتحاد الكيميائيين العرب شدد على أهمية استمرار مسابقة الأولمبياد العربي في الكيمياء وضرورة تنظيمها بشكل منتظم وعلى أسس علمية سليمة لما أصبحت تلعبه من دور فى إظهار النوابغ من الشباب العربى في علم الكيمياء بالاضافة الى دورها فى إعلاء دور المسابقات العلمية وتكريم القدرات المتميزة وتأهيلها للمشاركة في المسابقات العالمية المشابهة ، مبديا تقديره وترحيبه بمبادرة الإمارات لتنظيم الأولمبياد العربي في الكيمياء عام 2013 على أراضيها ،حيث كان ذلك أيضا محل تقدير وترحيب المشاركين فى الاجتماع . 
وأشار الدكتور النجار الى أن الاجتماع ناقش كذلك مشروع ” كتاب الأولمبياد” الذي يتضمن أسئلة وتدريبات ومعلومات تساعد الطلبة المتقدمين وغيرهم فى إثراء حصيلتهم العلمية ، حيث دعا المجتمعون إلى الإسراع بالانتهاء من المشروع الذي تساهم الجمعية الكيميائية فى الامارات بتكلفته، فى أسرع وقت ممكن، ووضعوا أمر المتابعة حتى اكتمال الانجاز على عاتق الأمانة العامة لإتحاد الكيميائيين العرب بما فى ذلك تحديد الوصف التفصيلى للمادة العلمية للكتاب، بالتشاور مع الجمعيات الكيميائية الأعضاء .
يذكر أن اجتماع المجلس الأعلى لإتحاد الكيميائيين العرب يعقد على هامش أعمال مؤتمر الكويت للكيمياء الثاني والمؤتمر العربي السادس عشر في الكيمياء ، ويبدآن أعمالهما اعتبارا من 14 الى 17 ابريل الجارى بتنظيم الجمعية الكيميائية الكويتية ومشاركة نحو 200 من كبار العلماء والباحثين فى الكيمياء على مستوى المنطقة والعالم.