محليات

خلف المبنى أكوام مخلفات تهدد صحة المرضى
“جراحة الصباح”.. “يبيلها جراحة” من “الصبيح”

ان تكون المخلفات واكوام القمامة في المناطق السكنية، فذلك مشهد اعتاد عليه المواطن والمقيم في بعض مناطق الكويت ، اما ان تنتقل اكوام المخلفات الى المكان المفترض ان يكون الاطهر والانظف حفاظا على صحة المرضى  فذلك ما لا يقبله العقل والمنطق.  
فخلف مبنى مستشفى الصباح قسم الجراحة، يبدو المشهد منفرا للعين  فبدلا من رؤية شجرة مثمرة تمتص السموم من الجو ويرى المتجول اكواما من النفايات وبيئة غير صحية قد تضر بصحة النزلاء عبر تفشي الامراض والأوبئة والفئران والحشرات، لكن وزارة الصحة ينطبق عليها المثل القائل :  “باب النجار مخلع”.
وليس الامر مقتصرا على  النفايات فهناك الحفر والبالوعات المفتوحة التي تفتقد الأغطية، والمعدات الكهربائية المفتوحة على الهواء الطلق، وكأنها تنادي اللصوص أن “اسرقوني” بسهولة ، فضلا عن تعطلها سريعا لتعرضها للغبار والأمطار والشمس، فكيف تترك هذه المعدات الكهربائية دون أي مقومات للحماية رغم انه من المؤكد  انه يتم الاعتماد عليها في قسم من أقسام المستشفى.

سبر تناشد المسؤولين في وزارة الصحة سرعة الطلب من مدير عام البلدية  احمد الصبيح بإطلاق حملة تطهيرية لإنهاء هذه الفوضى والعناية بنظافة المناطق الصحية ككل ، بتفعيل دور الرقابة الدورية على المناطق الصحية، وإعطاء الصلاحيات الكاملة بمحاسبة كل من يقصر في عمله .