محليات

الطلبة ناشدوا النواب منع احتفال "مجيّر" للمحسوبين على الدعيج غدا
هل تساوي “منحة ابن السفير” اعتماد جامعة الشرق الأوسط الأردنية؟

(تحديث2) تفاعلا مع الخبر الذي انفردت به سبر، قال النائب نايف المرداس: “أبلغت وزير الخارجية ببعض الملاحظات على سفارتنا بالأردن وانتظر رده عليها واحذر السفير د.حمد الدعيج من اتباع سياسة فرق تسد بين طلبتنا”.  

(تحديث1) ما توقعته سبر من أن ممارسات السفير الكويتي في الأردن واتباعه أسلوب “الشللية” بين طلبة الكويت هناك وتحريض بعضهم على البعض الآخر، قد تؤدي إلى مزيد من الاحتقان حصل بالفعل، فقد نقل عدد من الطلبة في اتصال بـ سبر قبل قليل أن خلافاً حادا قد دب بين مجاميع طلابية كويتية على خلفية احتفال سيقيمه مجموعة من الطلبة محسوبين على السفير غداً الخميس سيحضره السفير ووزير الداخلية الأردني ومدير الأمن بأوامر ودعم مادي من السفير، حيث أبلغ بعض الطلبة منظمي الحفل بأنهم سيحضرون الاحتفال غداً لابداء وجهة نظرهم وملاحظاتهم على دور السفارة السلبي تجاه المشاكل التي يتعرضون لها، مستغربين في الوقت ذاته حضور مسئولين أمنين أردنيين كبار لحفل طلبة كويتيين خاص بهم فقط، لكن المنظمين أبلغوهم أنهم لن يسمحوا بدخول الطلبة المعترضين للاحتفال ما أدى الى حدوث توتر شديد بينهم، وأمام اصرار المنظمين السماح لهم بالدخول قال الطلبة المعترضون أنهم سيدخلون ولو بالقوة ولا يحق لأي طرف منعهم من الحضور والتعبير عن رأيهم والحديث عن مشاكلهم، وهو ما يعني أن احتفال الغد الذي سيعقد في السابعة والنصف مساء قد يشهد مشاجرة بين الطلبة وأمور لا تحمد عقباها.  


وناشد الطلبة المتصلون بـ سبر نواب مجلس الأمة التدخل والضغط على وزارة الخارجية للاتصال بالسفارة الكويتية في عمان ووقف هذا الاحتفال الذي قد يشهد مواجهة بين أبنائنا الطلبة.

في صفقة غير متكافئة بتاتا وكأنك وضعت جبلا في كفة ميزان مقابل “فأر” في الكفة الاخرى، كشفت وثائق رسمية حصلت عليها سبر تؤكد  قيام سفير دولة الكويت في الأردن حمد الدعيج باستغلال منصبه عبر قبول بعثة مجانية لابنه في جامعة الشرق الأوسط في الوقت الذي تم منح ابنه رسوم من قبل وزارة التعليم العالي وفق برنامج اوفست للبعثات.  
وبحسب مستند حصلت عليه سبر فان رئيس أمناء جامعة الشرق الأوسط يعقوب ناصر قد أكدت انه وخلال لقاءه مع الدعيج أبلغه برغبته الحاق عبدالله في الجامعة للحصول على درجة الماجستير وانه قد وافق على ذلك وأبلغ السفير الدعيج بتحمل الجامعة كافة نفقات المنحة حيث أبدى الدعيج سروره البالغ بذلك حسب الكتاب الموجه من رئيس الأمناء إلى مدير الجامعة الدكتور طالب الصريع.
 
كما حصلت سبر على وثيقة تؤكد تحمل وزارة التعليم العالي لنفقات بعثة ابن السفير فيما جامعة الشرق الأوسط قد الحقته ببعثة مجانية، اضافة الى وثيقة أخرى من الجامعة نفسها تثبت أنه معفى من رسوم التسجيل والقبول وكافة الرسوم الأخرى.
 
يذكر أن هناك تذمرا كبيرا من قبل الطلبة الكويتيين في الأردن على مواقف السفير منهم والمتمثلة في عدم الاهتمام بقضاياهم والمشاكل التي يتعرضون لها واتباعه أسلوب “الشللية” بين صفوف الطلبة عبر تحريض مجامع الطلبة بعضها على بعض.
 
وكان تعيين الدعيج سفيراً للكويت في الأردن قد كان محل استغراب الكثير من الأوساط السياسية والنيابية على اعتبار أن قانون تعيين السفراء لا ينطبق عليه.