دعا المحامي فريح الكوح الموكل بالدفاع عن ابنة العرافة أم علي – التي ألقت بنفسها من الطابق الخامس في العمارة التي تقطنها في حولي بعد احتراق شقتها – وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في الأخبار المتعلقة بأعراض وخصوصيات العوائل الكريمة، مثمناً في الوقت ذاته حرية الصحافة الكويتية وحرية التعبير “ولكن للحرية حدوداً وخطوطاً حمراء لا يمكن تجاوزها بانتهاك خصوصية وأعراض العوائل الكريمة”.
وقال الكوح إن ما تم نشره مؤخرا من ذكر أخبار غير صحيحة واتهام موكلتي ابنة المتوفية العرافة أم علي لا يمت للحقيقة بصلة وبعيد كل البعد عن الواقع ناهيك عن أن ما حدث في القضية مجرد تحريات ولم يتم التحقيق فيها حتى الآن .
وتابع الكوح: بالنسبة للخلافات بين موكلتي ووالدتها لات عدو كونها خلافات عادية في قضايا الأحوال الشخصية كون موكلتي تزوجت بعد وفاة زوجها الاول بزوج أجنبي وكانت قد رزقت من زوجها الاول بابنة ونالت حكما قضائيا بحضانتها بيد أن ام علي استأنفت الحكم مطالبة بحضانة حفيدتها رغم اننا بينا امام المحكمة انشغالها بأمور التنبؤات واللقاءات المختلفة وعدم تفرغها للرعاية التامة لحفيدتها.
وزاد الكويح: لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتم التجرد من القواعد الإسلامية والمشاعر الإنسانية وترتكب موكلتي جريمة بشعة بحرق إمرأة حملت بها وربتها وقامت برعايتها من أجل خلاف شخصي ولا يوجد أصلا دافع لذلك كونها بحكم القضاء الحاضنة لابنتها .
وكانت “أم علي” ألقت بنفسها من الطابق الخامس في العمارة التي تقطنها بعد اندلاع النار في شقتها..
للمزيد:
أضف تعليق