(تحديث) افادت الهيئة العامة للصناعة ان حريق مصنع البلاستيك ليس في سكراب امغرة وانما في المنطقة الصناعية المنظمة (التوسعة الشرقية قطعة 3).
من يقف وراء هذه الحرائق المفتعلة التي لم تمر مجتمعة في عام واحد مثل حرائق 2012 ؟ سؤال يجب على وزارة الداخلية بإداراتها المختصة ان تكثف جهودها للاجابة عليه عمليا بالقبض على الفاعلين الحقيقيين ، فقد ربط النائب الدكتور عبيد الوسمي بين اشتعال الحرائق والاحداث السياسية ، مؤكدا ان هذه الحرائق ليست عشوائية بل سياسية.
وقال الوسمي “التلازم بين بعض الاحداث السياسية والحرائق امر يدعو للدهشة “، مضيفا ” كلما طرأ حدث سياسي احترقت امغرة .. فسبحان الله حتى الحرائق في الكويت سياسية”.
من جانبها اعلنت الادارة العامة للاطفاء ان 5 مراكز اطفاء اضافة الى آليات الاطفاء في الحرس الوطني وشركة نفط الكويت والادارة العامة للدفاع المدني تتضافر جهودهم للسيطرة على الحريق الهائل في امغرة الذي اندلع منذ الظهيرة في مصنع للبلاستيك.
مجددا ، سكراب امغرة المنكوب يشهد اندلاع حريق هائل ، لكن هذه المرة في مصنع بلاستيك مقام على مساحة 5 الاف متر مربع ما ادى الى تصاعد سحبابة دخانية سوداء وكأن الليل حل مبكرا في المنطقة.
وتحركت أكثر من4 مراكز للإطفاء بعد ورود بلاغ إلى غرفة العمليات عن نشوب الحريق في منطقة أمغرة ولا تزال آليات الاطفاء تتعامل مع ألسنة اللهب وسط تأثر من المناطق المحيطة السكنية المحيطة بالسكراب لاسيما مدينة سعد العبد الله التي يبدو انها ستلحق بام الهيمان بسبب التلوث الهوائي الكبير الصادر عن هذه الحرائق والمخالفات البيئية في منطقة السكراب.
أضف تعليق