جرائم وقضايا

كلفت النيابة العامة بطلب رفع الحصانة عن النواب التسعة
الجنايات تؤجل قضية دخول مجلس الأمة إلى 8 أكتوبر المقبل

(تحديث4) أجلت محكمة الجنايات قضية دخول مجلس الأمة المتهم فيها نحو 68 شخصاً بينهم 9 نواب حاليين ونائب سابق إلى جلسة الثامن من أكتوبر المقبل، فيما كلفت النيابة العامة بطلب رفع الحصانة عن النواب المتهمين في القضية ذاتها.
(تحديث3) أخلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار هشام عبدالله سبيل نواب مجلس 2009 وهم تسعة نواب لاستمرار تمتعهم بالحصانة البرلمانية، فيما استمعت إلى المتهمين الآخرين كلاً على حدا. 
وقال النائب مسلم البراك بعد إخلاء سبيله “إن المحكمة أقرت بأننا مازلا نتمتع بالحصانة رغم أننا لا نتشرف بالانتساب إلى مجلس 2009” واصفاً هذا المجلس بمجلس الخزي والعار.  
وقال إنه يشعر بالفخر وهو يتواجد إلى جانب شباب الكويت الذين عبروا عن إرادة الأمة.  
ووجه البراك انتقاداً إلى النائب علي الراشد (من غير أن يسمه) حث طالب الأخير بتعويض مدني قدره 5001 دينار من النواب وشباب الكويت الذين دخلوا مجلس الأمة على سبيل التعويض المؤقت.
وقال البراك “إن هذا المحامي والقاضي السابق بدل أن يقف إلى جانب الشباب نراه يطلب منهم التعويض، ولذلك فهو تجرد من الحياء، فإن لم تستح فافعل ماشئت”. 
وتساءل البراك أخيراً: لماذا لم يحاكموا نواب الإيداعات القبيضة؟ فهؤلاء قضيتهم قبل قضية دخول مجلس الأمة.
بدوره قال النائب فيصل المسلم إن شعوره بالألم وهو في المحكمة تبدد عندما لمس الهمة العالية لدى الشباب وفخرهم بالتضحية من أجل وطنهم.

(تحديث2) علمت سبر أن قاضي الجنايات لم يوجه أي سؤال أو تهمة لنواب مجلس 2009 على اعتبار أنهم مازالوا يتمتعون بالحصانة بناء على حكم المحكمة الدستورية الذي أعاد ذلك المجلس وأبطل انتخابات 2012.
والنواب هم جمعان الحربش وفيصل المسلم ومسلم البراك ومبارك الوعلان وفلاح الصواغ ووليد الطبطبائي ومحمد المطير، وسالم نملان وخالد الطاحوس.

(تحديث) مع بدء العد التنازلي لانطلاق محاكمة المتهمين في دخول مجلس الأمة، كان أول الحاضرين النائب وليد الطبطبائي، والنائب فلاح الصواغ، بالإضافة إلى النائب السابق محمد الخليفة وأحمد الديين ومحمد عبدالقادر الجاسم وعباس الشعبي.
والطبطبائي كان أول من غرد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث قال عبر حسابه الشخصي: “أنا بالطريق إلى محكمة الجنايات كمتهم أول في أخطر وأشرف تهمة وهي اقتحام مجلس الأمة.. قلبي مع الشباب البطل ونواب المجلس”.

وأضاف: “أجواء محكمة الجنايات تعيد الذكريات الجميلة والرائعة والتي توجت الحراك الشبابي بدخول المجلس للتعبير عن إرادة الأمة برفض انتهاك الدستور”.

وتابع: “نحن بالدور الرابع من قصر العدل بانتظار الدخول لقاعة المحكمة وللأسف الجو حار جداً السؤال: هل تعطيل التكيف متعمد لإيذائنا ولماذا لايتم اصلاحه؟”

أما النائب جمعان الحربش فقال: بسم الله توكلت على الله اتوجه للمحكمة متهما في حين يتوجه النواب القبيضة لمجلس الامة نوابا بحكم القضاء!
وقال النائب فيصل المسلم: إحساس الألم الذي أثاره رؤية شباب الكويت المخلصين في قاعة المحكمة بدده همتهم العالية وفخرهم بالتضحية لأجل وطنهم.

وأضاف: وقمة الإلم أن يحاكم هؤلاء الشباب الوطني ويبقى سادة التحويلات والإيداعات والفساد طلقاء.

أما النائب محمد هايف فقال: لوكان الحرص على محاكمة رؤس الفساد والقبيضة كما هو الحرص اليوم على محاكمة الشباب والنواب الذين حاربوا الفساد لكانت بلادنا في خير عظيم، فمن الأولى!
من المقرر أن تنطلق اليوم أولى جلسات محاكمة المتهمين في دخول مجلس الأمة حيث ستعقد محكمة الجنايات جلستها برئاسة المستشار هاشم عبدالله وسط إجراءات أمنية مشدددة اتخذتها وزارة الداخلية تحسباً لأي ردود فعل عكسية، مثلما ذكرت سبر أمس.  
ويتهم في هذا القضية التي شغلت الرأي العام الكويتي منذ 16 مارس الماضي نحو 68 مواطنا بينهم 9 نواب حاليين، ونائب سابق وهم: فيصل المسلم وجمعان الحربش وسالم النملان ومسلم البراك ومحمد المطير ووليد الطبطبائي ومبارك الوعلان ومحمد الخليفة وخالد الطاحوس وفلاح الصواغ.
وأسندت النيابة لهؤلاء 11 تهمة منها استعمال القوة مع حرس المجلس للدخول عنوة اضافة الى مقاومة رجال الأمن، كما اتهمت النيابة المقتحمين بأنهم حرضوا رجال الأمن على التمرد ومخالفة الأوامر.