محليات

تأكيدا مع ما نشرته ((سبر))
ديوان المحاسبة.. مليار دينار تبخرت من الحرس الوطني نتيجة “أخطاء إجرائية”!

تفاعلا مع تقرير ديوان المحاسبة الذي أكد أن مليار دينار كويتي خسائر مؤسسة الحرس الوطني بسبب “أخطاء إجرائية” في العقود، والذي سبق لـ سبر التطرق إليه بالتفصيل في السنة الماضية قبل أن تنكشف خيوطه اليوم، أكد العديد من النواب والناشطين السياسيين والمواطنين أن خسائر المليار دينار فضيحة أخرى تضاف إلى فضيحة صفقة الداو، وأشاروا إلى أن عدم تحمل أي شخص مسؤولية هذه الخسائر المتتالية وهو ما سيتسبب مجددا في خسائر أخرى قادمة لا محالة. 
وفي هذا الصدد قال نائب أمة 2012 المبطل وليد الطبطبائي: “إذا الحكومة اللبنانية يسميها اللبنانيون “حكومة النأي بالنفس” من كثرما تنأى بنفسها فإن الحكومة الكويتية هي حكومة الإجراءات الخاطئة”. 
من جهته قال نائب أمة 2012 المبطل عبيد الوسمي: “خطأ يكلف الدولة مليار وآخريكلف الدولة مليارين وآخر وآخر.. دائما نكتشف الأخطاء لكننا لم نحاسب يوما من ارتكبها! ربما لأن الأخطاء دفترية كالعادة!”. 
وأضاف: “خطأ إجرائي, خطأ تاريخي, خطأ حسابي, خطأ سياسي! باختصار حياتنا أصبحت مجموعة أخطاء! لذلك يفترض مع تعودنا على الأخطاء وقبولنا لها.. أن نغير اسمها!”.
وتابع: “أيضا بمناسبة الأخطاء المحاسبية تحويل مالي تم عن طريق مسئول من حسابات الدولة إلى حسابه في سويسرا..سبحان الله على هذا الخطأ الإجرائي أيضا !!”. 
وقال نائب أمة 2012 رياض العدساني: “خسائر الاستثمارات والبذخ بالتنمية ومن غير إنجاز وغرامة الداو وأخطاء إجرائية من الحرس ، لن نسكت في العبث بأموال عيالنا ومستقبلهم”. 
وقال ناشر جريدة سبر الكاتب والإعلامي سعود العصفور من حسابه على التويتر: “مثل هذه الأمور تؤكد أن بقاء أية مؤسسة عسكرية كانت أم مدنية بعيدة عن المحاسبة البرلمانية هو مدخل للفساد، لا يمكن القبول باستمراره”. 

وأضاف: “ليس بالضرورة أن يكون المسؤول سارقا في حال حدوث سرقة في مؤسسته.. بل قد تكون السرقات (مرت من تحت خشمه) وهو لا يعلم لضعف امكاناته”. 

وتابع العصفور: “عندما يكون التعيين على حسب الجينات الوراثية وليس على حسب الكفاءة والقدرة.. أمر متوقع أن يكون المسؤول ما يدري وين الله حاطه.. لا أنفي ولا أجزم عن أحد بالسرقة… لكن بكل تأكيد المسؤول مسؤول عن ضياع الأموال العامة بغض النظر عن طريقة ضياعها”.
من جانبه قال الشاعر صلاح العرجاني من حسابه على التويتر: “بمناسبة ضياع المليار بخطأ إجرائي استذكر مقولة خالد النفيسي الخالدة: “عطوا كل رب أسرة مليون دينار وهو يبتلش بأجياله القادمة”.
وقال الصحفي سعد العجمي: “ياليت يكون هناك خطأ اجرائي ينتج عنه تجنيس البدون، ومعالجة تلوث أم الهيمان، وتوظيف 30 الف كويتي.. ليش أخطائنا ينتج عنها بوق بس!”.


وقال أحد المتابعين على التويتر: “لو أصبح تجنيس في خطأ اجرائي ومشاكل بالبلد لا ارتحنا لعشرات السنوات من دون مشاكل”.
وقال متابعة على التويتر: “ساركوزي رئيس دولة عضو في مجلس الأمن سابق تم تفتيش منزله بسبة مبلغ يم المليار دينار زهيد واحنا مليار يضيع ويقولون خطأ اجرائي”.
وبأسلوب ساخر غرد أحدهم قائلا: “لا أتفائل بالقبض على الجويهل بهذا الوقت تحديدا، وأخشى من المقايضة لا بالشخوص بل بالنصوص، فلربما يفرج عنه بعذر خطأ اجرائي أو انعدام الحكم”.
روابط انفردت بها سبر حول خسائر ديوان المحاسبة: