“عزيزي المسافر على متن الخطوط السيئة الكويتية إذا كنت تنوي الانتحار غير المسبب ما عليك إلا أن تحجز مقعدك عبر –ضريحنا- الإلكتروني ،وإذا لم يحالفك –الموت- تأكد ستشهده في الرحلات المقبلة . كما نسترعي انتباه منتحرينا الكرام أن يتلوا الشهادة بدلاً من دعاء الركوب .، شكراً لاختياركم السفر معنا على متن الخطوط المتهالكة الكويتية ، نتمنى لكم موتاً سريعاً ! “
بعد الأحداث التي شهدها ركاب طائرة الكويتية المتوجهون إلى جدة والتي أسقطت الرعب في قلوب المسافرين بسبب الأعطال المتكررة للأسطول المتهالك الذين لم يدخروا جهداً بالتأكد من الأعمال الميكانيكية وترك الطائرة تسرح وتمرح في الهواء على بركة الخالق !. ولا شك أن طاقم الطائرة لا يلام بشكل مباشر إثر الصراعات التي تعصف في أداء المؤسسة وعدم استقرار مجلس إدارتها والتخاذل في تخصيصها لأنها لم تعد قادرة على الصمود أكثر من ذلك ، وأدعو متخذي القرار في الدولة أن يسارعوا في معالجة الخلل الحاصل في المؤسسة قبل أن يضغط المتسبب في الكوارث الأرضية زر –ريتويت- لتنتقل العدوى للكوارث الجوية وندخل في صراعات سياسية جديدة المتضرر منها المواطن، وقد أشرت مسبقا من لم يجد في نفسه المقدرة الكاملة في حماية حدوده وأرضة فليستقل كي يعرف الناس أن هناك خللا كبيرا حط على هذا المكان .
من الطبيعي أن يكون أسطول الطائرات الكويتية معرضا للخطر ،ولو قسنا ذلك منطقيا لوجدنا أن طائرة الجابرية والجهراء وكاظمة وبرقان والخالدية قد اكل وشرب عليها الزمان كما عفى الله عن كراج الكويت الدولي الذي لو نطق لحاكم كل المسئولين على تواطئهم في الترميم ،واعتقد ان اسطول الكويتية اصبح من اقدم الطائرات على مستوى الخليج ،جرب عزيزي القارئ أن تركب أي طائرة أخرى وستشعر بالاختلاف الواضح في المسافات بين المقاعد ونظام التبريد وخلافه من الاجهزة الذكية المستخدمة في الطائرة حتى نوع الخدمة الغذائية التي كانت تتميز بها الكويتية على مستوى العالم أصبحت رديئة جداً لا تطاق ،ناهيك عن التأخير المستمر في مواعيد الإقلاع والمغادرة ولن اسمح لأحدهم بالتعليق على هذه الفقرة لأن أغلب الطائرات الأخرى تأتي في موعدها، بالإضافة إلى أسعارها الخيالية غير المشجعة كما يقول المثل ( فوق شينها قوات عينها).
www.almujanni.com@AlMujanni
أضف تعليق