محليات

العازمي: جميع لجان “جابر العلي” تعمل على قدم وساق

بمنطقة الشهداء للمشاركة في صلاة التراويح،  حيث أم المصلون في صلاة التراويح الشيخ القارئ عبدالمجيد الاركاني.
وكان المصلون على موعد مع محاضرة للشيخ طارق الحـوّاس من المملكة العربية السعودية حيث قال ان “الحياء” خلق جميل يقرّب لكل جميل ويُبعد عن كل قبيح   فألا يكفي الحياء شرفاً أن الله اتصف به ؟ ( إن الله حييٌّ ستّير) ، مشيرا الي ان الحياء ببساطة هو  “فعل ما جمل من الأقوال و الأفعال و ترك ما قبح من الأقوال و الأعمال “ .
ولفت الحواس الي ان  من الحياء من الله أن يجدك حيث أمرك ويفقدك حيث نهاك ،موضحا انه من التأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم أن تتأدب مع ماورد عنه من أحاديث وعدم ذكر اسمه مجرداً من المدح و الصلاة عليه.
وذكر ان  النساء هن أكثر من ينبغي أن يتصفن به و يميزهن و يرفع مكانتهن عند الآخرين لقوله تعالى ( وجاءته إحداهما تمشي على استحياء ).
وفي هذا الصدد قال المراقب الاداري بإدارة مساجد محافظة حولي ورئيس اللجان الادارية بمركز جابر العلي محمد الختلان العازمي ان اللجان تعمل على قدم وساق لتقديم جميع الخدمات لمرتادي مركز جابر العلي من توفير المياه الباردة والعصائر وتوفير عدد 12 مركز ضيافة بالإضافة لتوفير عربانات كبار السن وسيارات النقل، لافتا الي اننا قمنا بوضع الترتيبات والخطط فيما يتعلق بالخدمات والضيافة، مشيرا إلى ان الحرص على توفير الضيافة للمصلين من اجل راحتهم للقيام بأداء عبادتهم على أكمل وجه.
واضاف اننا عملنا على تجهيز الضيافة بعد صلاة المغرب مباشرة وتنظيف المسجد والمصليات التابعة له كما تم تجهيز دورات المياه وتنظيفها حتى يصلي القاصدون للمركز الرمضاني بكل اريحية وهدوء وطمأنينة ولا يشغلهم عن الصلاة شئ.
واشار الي انني قمت بالاجتماع مع اللجان والوقوف معهم اخر التطورات الميدانية فيما تتعلق بمركز جابر العلي ، مؤكدا انه تم التطرق خلال الاجتماع إلى الخطط البديلة للحالات الفنية الطارئة التي قد تحدث ، لافتا إلى أن أعضاء اللجان المشاركة في المسجد على قدر كبير من الخبرة والتعامل مع الأزمات التي قد تطرأ.