ان الظروف السياسية التي تمر بها الكويت حالياً اشبه ببركان مشتعل وقابل للانفجار واذا انفجر هذا البركان سيحرق الاخضر واليابس فعلينا ان نحذر،فالمهاترات الحاصلة مابين النواب والحكومة امر غير مقبول وجملة البقاء للأقوى ليست بمنطق والتصارع من اجل الكرسي تفكير شخص جاهل فيجب علينا ان نتجنب هذه المهاترات لان الكويت لاتستحق كل هذا منا والتطاول في الخطابات من اجل دغدغة المشاعر واقتباس منطقية الوحدة الوطنية ممر مسدود اخر والشيء ان زاد عن حده سينقلب ضده.
يجب على الحكومة ان تبادر الى التنمية والصلاح في جميع المشاريع من تعليم وصحة واسكان وطرق لذا ارى ان الحكومه جعلت هذه المتطلبات الرئيسية للمواطن ذريعة عند الاغلبية لتحريك الشارع ضد الحكومة وبحمد من الله نحن دولة غنية وصغيرة في المساحة لذى اتمنى من الحكومة ان تطرح هذه المشاريع على الواقع ويكون هناك تنفيذ حقيقي حتى لا نلوم الحكومة في التقصير والانجاز .
فعقلوا يا من تدعون العقلانية ولا تتمردوا اكثر لان الكويت فوق الجميع ومن يظن انه فوق الكويت فليعلن لكي نسقطه من قمة غروره ، رسالتي اقولها للجميع ان الكويت تحت المجهر الخارجي والكويت الان بدأت تشتعل وان لم نتدارك الموقف ستحترق ولن نجد من يطفئ حريقها فيجب على كل فرد محب لهذه الارض ان يتدخل بعقله والتحكم بمشاعره لكيلا يضيع بهذه الدوامة ويضيع الكويت معه فالوضع الداخلي والخارجي غير مستقر والتضارب بالاخبار يؤكد لك ان الوضع غير مطمئن واطلب من الشعب الكويتي المحب لهذا الوطن ان يضعوا الكويت نصب اعينهم وامنها واستقرارها قبل وفوق كل شيء لأن الكويت فوق الجميع.
اخيرا اختم كلامي بقول الله تعالى ” واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا” واسأل الله تعالى ان يحفظ الكويت واميرها وشعبها من مكروه وان يجمع شملها .. اللهم امين .
أضف تعليق