كتاب سبر

البدون …فضحونا !!

كاذب من يدعى انه يشعر بمعاناة البدون ..وأنا اول الكاذبين !….البدون مجرد مادة دسمة ندسم بها شوارب إنسانيتنا ثم نرمى بواقيها داخل “زُبَى” تسيل كذباً “حاضر حالاً”  لن يبلغ أبداً قمم جبال الصدق الغائب دوماً !!
صدقونى أنا هنا ” نكرة” لا بطل فالإنسانية كما همس لى العم ميكافيلى تلعب بأهلها .و خير الامور عندى ” السطو” هنا وهناك على ألم بدون ,ربما لان معاناته فوق مستواى وانا طموح تحت سطورى يرقد كلام فى كلام حروفه جار ومجرور أكسر بها رتابة أيامى وأفعاله عنتريه أجبر بها كسور جماهيريتى , كلام فى كلام مبتدأه يبحث عن ” حيث” تقدس الحياة ” النفاقية ” ليسدد بها نصف ” ديونه” وخبر عاجل يمشى على أقل من مهلة طويلة تحددها اللجنة المركزية .
أنا هنا أعيش الدور فقط وادفع ايجاره مع الوعد بتملك رقاب التأثير على راى الجمهور بينما معاناة البدون تسكن ” السرداب “وتدفع “جوره” من الوعد الزائف الالف بعد المليون !!
ولا تلومونى فقضية البدون أمارة “بسوق” التكسب فهى قصة روح نقشت بالاحرف المسمارية فصارت مسمار حجة وحاجة .
 حجة مبررة لكل متكسب يطوف حول فرائس فرصها المار ” صفائها ومروئتها” مر السحاب ليعود من حجته كيوم ولدته امه عاريا يرتاد شواطئ ” عورات” انسانيته ليبحث هناك عن “حمام “شمس ” لوتى” …يشبهه تماماً
وحاجة أم لاختراع لم تحسن ” الحاجة” لا اطال الله لها عمراً تربيته , فصار الاختراع ” خرعه” تصيب مستقبل البدون بالذعر وصار بعد ان افسدته مواخير العنصرية ومراقص الظلم  يعيث فسادا فى ارض حلول قضية البدون ,مرة يرمى صخوره نحو أصولهم معتليا سطح بيته الزجاجى !! ..ومرة يغازل بنتهم “أمل” فيضرب رقمها على مهل ” 1965″..” 1986″ ..” 2012″  ليرن هاتفها موقظا اياها فى “انصاص” الليالى لتسمع صوت الاختراع  : من معاى ..أنا بس حاب تعترفين وقصدى شريف …روما !! ..ومرة يخطف طفلهم “حلم” الذى كان يلهو امام بيت شعر تهدمت اركان قوافيه ,,يخطفه ليساوم عليه اهله ويسومهم العذاب !!
وما زالت امل مستيقظه وما زال حلم طفلاً ………وما زلت أكذب !!
لمحت مرة طفلاً عند دوار منطقتنا قضى تسعة اعشار طفولته فى بيع البطيخ فمسحت عرقى ب”كلينكس” اشتريته للتو من طفل يشبه هذا الطفل كان يمارس تطفله على السيارات المتوقفة عند الاشارة الحمراء وقلت لولدى وانا اشير الى الطفل : هذا هو جزاء من لم يكمل دراسته !! ..اطلب العلم يا ولدى ولو فى الصين ! فنظر لى ولدى وقال : هذا بدون ما يدخلونه المدارس يبه !! احسست ان نصيحتى تقليد ولمت احاديث الصين المقلدة ولعنت ” العولمة ” التى جعلت القنوات مدارس ” يذاكر بها الاطفال الاخبار  من ورانا !! ” ثم اخذتنى العزة ” بالكذب ” وقلت : يعنى أنا كذاب ؟! ..كان واضحا ان سكوته كان علامة رضوح لسلطتى لا اكثر فعيناه تفضح سر ابيه !!
سامحك الله يا اعتصامات البدون ……….فضحتينا !!