من قبل 18 شهر و الربيع العربي يدور في الفلك السوري و سطر الشعب السوري أروع أمثله الكفاح من أجل الحرية شعب أعزل و جيشهم الحر الذي إمكانياته العسكرية بسيطة لكن عزيمته الجهادية قوية بدأت المدن السورية تسقط بيد الثوار مدينة تلوى الأخرى بفضل الله الأول ثم بدعم الشعوب و أكرر الشعوب و ليست الأنظمة العربية و المسلمة لهم الكل يعلم أن نجاح الثورة السورية ما هو إلا مسألة وقت لا أكثر ستنتصر الثورة السورية قريباً إن شاء الله على الرغم من التخاذل و التأمر العربي و الإقليمي و الدولي على الشعب السوري لكن هذا التخاذل ينقسم ثلاث أقسام القسم الأول الدولي و ذالك لسبب واحد هو حماية الكيان الصهيوني في تل أبيب الذي يأمن بوجود نظام البعث و القسم الثاني الإقليمي وهو من قبل إيران التي كانت صريحة في دعمها لـ النظام البعثي في دمشق من أجل بسط سيطرتها عالمنطقة و حماية حليفتها الخفية إسرائيل أما القسم الثالث فهو الأكثر خذلان و جبن هم العرب و ذالك لأن قراراتهم بيد الغرب ليست بأيديهم و لخوفهم فقط من الربيع العربي الذي تدور رحاه على كل ظالم.
من بعد سوريا سيحل عليه الربيع العربي ضيف هذا سؤال ترتعد منه حناجر أنظمة طواغيت العرب وترتعد منه مخابراتهم و أنظمتهم الأمنية لكن أقول لهم المثل العامي ( لا تبوق ولا تخاف) من كان منهم ظالم و قاهر و مستبد لـ شعبه سيكون الدور عليه بعد سوريا لا محال لا أحد معصوم من هذا الربيع المبارك إلا من عدل و أنصف الشعب.
خارج السرب
الشعوب إذا قالت كلمتها لابد أن تنخرس جميع الأفواه و خاصة أفواه الطغاة.
@falahalhajeri
أضف تعليق