رياضة

بريطانيا تحقق من جديد في كارثة استاد هيلسبره

قال المدعي العام البريطاني دومينيك جريف اليوم الثلاثاء إنه من الضروري أن يعاد التحقيق في وفاة 96 مشجعا لكرة القدم في مأساة استاد هيلسبره بعدما انتقد تقرير صدر الشهر الماضي دور خدمات الطواريء في أسوأ كارثة رياضية في بريطانيا.
وأضاف المدعي العام أنه يخطط للتقدم بطلب إلى المحكمة العليا لنقض الأحكام التي صدرت بعد التحقيق الأصلي والتي قضت بأن “الوفاة عرضية.”
وتوفي مشجعو ليفربول بعد تدافع في مدرج مغلق ازدحم بأعداد تفوق طاقته الاستيعابية في استاد هيلسبره في مدينة شيفيلد بشمال انجلترا في 15 ابريل نيسان 1989 أثناء مباراة في قبل نهائي كأس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ضد نوتنجهام فورست.
ونظمت عائلات الضحايا حملة لأكثر من 20 عاما لتغيير النتائج الرسمية التي ألقت باللائمة على مشجعين سكارى دخلوا الاستاد بلا تذاكر.
وتوصل تقرير مستقل الشهر الماضي إلى أن الشرطة سعت لإلقاء اللوم على المشجعين للتغطية على عجزها وأشار إلى أنه كان من الممكن إنقاذ حياة 41 شخصا لو أن خدمات الطواريء استجابت بطريقة أسرع.
وقال جريف أمام البرلمان البريطاني “رؤيتي الحالية هي أني سأتقدم بطلب لنقض كل من الأحكام التي صدرت وعددها 96 حكما. يجب التعامل مع حالات الوفاة هذه من البداية.”