محليات

الهاجري: خروج الشعب للشارع سببه الاوضاع السيئة

ابدى عضو مجلس الادارة لنقابة العاملين بالهيئة العامة للبيئة المهندس صياح حبيب الهاجري قلقه إزاء الأوضاع السياسية المحتقنة في الفترة الاخيرة, والتي زادت وتيرتها بعد إستصدار مرسوم الضرورة الخاص بتعديل آلية التصويت والتي كانت القشة التي قصمت ظهر البعير. 
واعتبر الهاجري ان خروج الشعب للشارع لم يكن من أجل حفنة من الاشخاص او الاسماء بل هو نتيجة الأوضاع السيئة التي يعيشها المواطن العادي بسبب تعاقب الحكومات السيئة في إدارة شئون الدوله, مما زاد من مظالم و معاناة الشعب في ظل هذه الحكومات التي قطعت التواصل بينها وبين الشعب. 
واوضح الهاجري ان المظالم حينما تغلق الابواب بوجهها تصبح قهرا للشعب الذي وجد ان أغلب الوزراء يعيشون في غرف مغلقه منعزله تاركين الشعب وهمومه ومعاناته وراء ظهورهم. 
واشاد الهاجري بالمنظمين في المسيرة كرامة وطن 1 والذين وضعوا النقاط على الحروف من حيث إقناع المشاركين من المواطنين بعدم الرد على اي استفزاز او عنف قد يتعرضون له مبررين ذلك بعدة أسباب اولها  للتأكيد على سلمية المسيرة, وثانيها لأن الرد على العنف بالعنف سيتسبب بفقدان القوات الخاصة هيبتها, والتي لها التقدير في حفظ الامن تجاه بعض الجاليات الكبيرة في البلد. 
كما حذر الهاجري النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية من خطورة ومغبة اطلاق يد القوات الخاصة للتعسف واستخدام العنف بحق الشعب المسالم الذي سيخرج في مسيرة كرامة 2 في يوم الاحد القادم للتعبير عن رأيه الذي كفله له الدستور والقوانين الدولية التي وقعت عليها دولة الكويت, مضيفا ان العولمة جعلت العالم مرتبط ببعضه البعض ولا توجد دولة يمكن ان يكون لها قوانين تصادر حريات الرأي وحق التعبير السلمي.
وألمح الهاجري الى خطورة الاستهانة بضرب الموطنين وإهانة كراماتهم, مستذكرا أن صفعة شرطيه للبوعزيزي كانت الشرارة الاولى للثورات العربيه, على الرغم من كونها تصرف فردي.
كما طالب الهاجري باصلاحات سياسية وادارية يتم خلالها إقالة كل وزير غير جاد في عمله وعزل نفسه عن الشعب, وان يكون اختيار الوزراء من عامة الشعب بحيث يكون ممن يشهد له بالاخلاص في العمل ويكون ممن يتمتع بشخصية قيادية لإدارة شئون الدولة, وان يكون متصلا بالشعب مستمعا لهم ولمعاناتهم وهمومهم بشكل اسبوعي,
مذكرا بالتجربة الايجابية الوزير السابق شعيب  المويزري وعبدالله راشد الهاجري.
وختم الهاجري حديثه مناشدا سمو امير البلاد حفظه الله الذي عودنا بحكمته على حل الازمات الاقليميه قبل تفاقمها, بأن ينهي الازمه السياسية التي زادت حدتها بسحب المرسوم سبب الاحتقان مطبقا المثل العربي باب يجي منه ريح سده واستريح.