محليات

سنحافظ على سلمية التحرك مهما ألصقت بنا الأجهزة الأمنية التهم الباطلة
حساب “كرامة وطن” مجدداً: ندعو الشعب الكويتي إلى مسيرة الأحد

جدد حساب مسيرة “كرامة وطن” على موقع “تويتر” دعوته للمواطنين إلى مسيرته المقبلة يوم الأحد الموافق 4 نوفمبر الجاري، مؤكداً أنه سيحافظ على سملية تحركاته مهما ألصقت به الأجهزة الأمنية التهم الباطلة.


وقال حساب المسيرة إن إيمانه بما نقوم به لا يتعارض مع الدستور الكويتي الذي كفل حق التجمع وحرية الرأي (مادة44، 36)، ومتوافق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الكويت، فالتجمع السلمي وما يتفرع عنه من تظاهرات سلمية هو مظهر من مظاهر الدولة الحديثة.


 


وهنا نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم
 
إلى أبناء الشعب الكويتي الحر… مصدر السلطات جميعا
 
نضع بين أيديكم هذا البيان الذي يحدد ملامح التحرك في الأيام القادمة للمحافظة على سيادة الأمة التي أُهدرت بسبب نهج التفرد والقمع الذي شهدناه جميعا.
 
بداية نتقدم بخالص الشكر وعظيم الإمتنان لتفاعلكم العظيم مع ‘مسيرة كرامة وطن’ الأخيرة والتي شهدها العالم كله، وضربت أروع الأمثلة في الإصرار والرقي والانضباط والسلمية، وهذا عهدنا الذي لا يخيب في هذا الشعب الكريم.
 
كما نؤكد على أن السلمية في تحركات ‘مسيرة كرامة وطن’ ليس مجرد خيار أو شعار، وإنما هو عهد وواجب لا يمكن التخلي عنه أبدا، فإيماننا بسلمية جميع تحركاتنا كإيماننا بالدستور الذي نسعى لإسترداد دوره الذي تم تهميشه والعبث به، والإلتفاف عليه، لذلك فلا خيار أمامنا إلا بالتمسك في السلمية مهما كان القمع والعنف من قِبل الأجهزة الأمنية، التي لم تراعي الدستور ولا القانون وأمعنت في إستعمال العنف ضد أبناء الكويت المخلصين، ولم تكتفي بذلك وإنما لجأت لتزوير الحقائق والإفتراء على الحراك الشعبي وألصقت به التهم جزافا دون أدلة.
 
إن إيماننا بأن ما نقوم به لا يتعارض مع الدستور الكويتي الذي كفل حق التجمع وحرية الرأي (مادة44، 36)، ومتوافق مع المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي وقعت عليها الكويت، فالتجمع السلمي وما يتفرع عنه من تظاهرات سلمية هو مظهر من مظاهر الدولة الحديثة، ومطلب وثيق الصلة بحقوق الإنسان وطبيعته باعتباره مواطنا في دولة ديمقراطية السيادة فيها للأمة، كل ذلك يجعلنا نصر على المضي قدما في مواصلة الحراك السياسي السلمي لإسترداد سيادة الأمة كاملة.
 
ولا يفوتنا أن نؤكد بأن ‘مسيرة كرامة وطن’ عمل كويتي وطني شبابي خالص، غير خاضع لأي أجندات، أو حسابات خاصة لأي طرف كان، وإنما هو عمل يسعى لتعزيز المكتسبات الدستورية، ومواجهة أي محاولة للإنقضاض على تلك المكتسبات أو محاولة تحجيمها، لذلك نؤكد أننا كما نسعى لإسترداد سيادة الأمة التي كفلتها المادة السادسة من الدستور، فإننا نؤكد تمسكنا في المادة الرابعة والتي جعلت الكويت إمارة وراثية في ذرية مبارك الصباح.
 
إنطلاقا من جميع ما سبق فإننا نجدد دعوتنا لمسيرتكم القادمة في يوم الأحد الموافق 4 نوفمبر2012 والتي سيعلن عن تفاصيلها قريبا.