رياضة

اعتزال "خالد الفضلي" .. بلا مؤازرة جماهيرية
الكويت يتعادل مع البحرين .. في مباراة بلا “طعم”

تعادل منتخب الكويت مع شقيقه البحريني بهدف لمثله في المباراة الودية التي جمعتهما مساء اليوم الأربعاء، واحتضن أحداثها ملعب نادي الكويت، المباراة أقيمت على شرف مهرجان اعتزال حارس الأزرق الدولي السابق خالد الفضلي بالإضافة تدخل ضمن برنامج تحضير الأزرق والأحمر لبطولة غرب آسيا في نسختها السابقة والمقرر لها الفترة من 8 وحتى 20 ديسمبر القادم في الكويت.
تقدم الأحمر البحريني في الدقيقة 22 من عمر الشوط الأول عن طريق رأسية محمد عبد العزيز سددها على يمين حارس الأزرق خالد الرشيدي، وجاء الرد الكويتي بعدها بـ10 دقائق فعادل له عبد الرحمن باني – الذي يشارك في ثاني مباراة ودية وهذا أول هدف دولي له – بعدما مرر له الكرة مدافع البحرين إبراهيم العبيدلي فانفرد بحارس الأحمر عباس أحمد وسدد الكرة تمر لداخل المرمى من بين قدمي الحارس.
كانت المباراة في مجمل أحداثها مملة، بلا أي ملمح فني من كلا الطرفين وسط حضور جماهيري ضعيف قد لا يتعدى الـ200 من أنصار الأزرق، كما خرج بسبب الإصابة أكثر من لاعب كـ عزيز المشعان وخالد محمد إبراهيم من منتخب الكويت مصابان وأيضًا تعرض سيد عدنان لاعب البحرين ونادي العربي للإصابة.
إصابة خالد إبراهيم جاءت في الدقائق الأخيرة من المباراة وكان على دكة البدلاء لم يشارك فقط سوى الحارس نواف الخالدي لكن وفي مشهد غريب طلب الجهاز الإداري لمنتخب الكويت من محمد دهش الذي تم استبداله في وقت سابق النزول كبديل لخالد إبراهيم، لكن حكم اللقاء اكتشف الموضوع وأخرج دهش من الملعب ورفض عودة خالد إبراهيم العودة للملعب أيضًا ليلعب الأزرق منقوصًا من لاعب.. بعدما رفض الجهاز الفني بقيادة الصربي غوران توفاريتش طلب نواف الخالدي المشاركة كلاعب فيما تبقى من زمن المباراة !
أشرك غوران توفاريتش في الشوط الأول معظم الوجوه الجديدة التي ضمها لصفوف الأزرق وكان الأداء مقبول أكثر مما كان عليه الوضع في الشوط الثاني الذي استهلك فيه التغيرات الست المتفق عليها بلاعبي الأزرق الأساسيين فغاب التجانس الذي كان من المفترض أن يطغى على أداء المنتخب الكويتي خاصةً وأنه يضم بين صفوفه 9 لاعبين من فريق القادسية على بساط الملعب.
تسيد لاعبو البحرين الشوط الثاني هجوميًا واعتمدوا على التسديد من خارج منطقة الجزاء لكن تألق الرشيدي حال بينهم وبين التقدم من جديد، تأخر الأزرق في الظهور هجوميًا خلال هذا الشوط حتى الدقائق الخمس الأخيرة من عمره وكاد محمد فهد وفهد الرشيدي ينجحا في التقدم للكويت لكن جانبهم التوفيق.