محليات

المهرجان الخطابي للمنبر الديمقراطية والتحالف الوطني
“مابعد الأول من ديسمبر”.. نؤيد المقاطعة ورفضنا للمرسوم رفض لدولة المشيخة

  • الزامل: الشعب قادر على اختيار ممثليه ونحن سنشارك في جميع فعاليات المقاطع  
  • رنا عبدالرزاق: الحراك سوف لن يتوقف بعد الأول من ديسمبر 
  • الملا: من قال إن مرسوم الصوت الواحد سيوحد البلد؟ 
  • جمعة: حملات “المقاطعة” راقية سلمية حضارية أثبتت أننا نؤمن بالرأي والرأي الآخر 
  • الحمود: رفضنا لهذا المرسوم هو رفضنا لدولة المشيخة  
  • النصف: المبارك لا يتمنى لا أغلبية حكومة ولا أغلبية معارضة!  
  • الحساوي: ستتشرف جنسيتي بأن لا يختم عليها ختم انتخابات ديسمبر 2012 
انطلق المهرجان الخطابي الذي يقيمه كل من المنبر الديمقراطية والتحالف الوطني”مابعد الأول من ديسمبر” بمشاركة نواب سابقين وناشطين في مقر التحالف في النزهة أبرزهم حسن جوهر، صالح الملا، بندر الخيران، أنور جمعة مشاري الحمود، راكان النصف، رنا العبدالرزاق، شملان الحساوي. 
وكان أول المتحدثين عضو المنبر الديمقراطي بندر الخيران الزامل في مهرجان المنبر والتحالف الذي قال: “الشعب الكويتي قادر على اختيار ممثليه ونحن سنشارك في جميع فعاليات المقاطعة”. 
وأضاف: “وثيقة مؤتمر جدة جزء منها صيغت في ديوان فيصل الصانع، والشهيد البطل مبارك النوت كان يحمل سلاح أيام دواوين الاثنين، كان يحمل “الكلمة”. 
من جهتها قالت رنا العبدالرزاق: “تم اعتقال الناشط البطاح ومدد اعتقال لـ10 أيام ، ونتمنى أن يتوقف التعسف ضد الناشطين، أما مقاطعتتا اليوم فهي ضد نهج الاستفراد.. ومن غير المسموح لنا اليوم كتيار وطني أن نكون تيار رد الفعل، واترقب ان يكون بعد الاول من ديسمبر فعل جديد”. 
وأضافت “لمن وقع بيان المنتمين للتيار الليبرالي، أرجوكم دعوا الشباب يعمل، وأنا مؤمنة أن الحراك سوف لن يتوقف بعد الاول من ديسمبر”. 
إضافة إلى ذلك قال النائب السابق صالح الملا: “لا أقبل بأي حال من الأحوال أن تعاملني السلطة على اني قاصر، وعندما ذهبت الحكومة للمحكمة الدستورية لتحصين قانون الانتخابات صدقناها، واليوم رئيس الوزراء اكد ماكنا نذهب اليه عندما قال: اتجهنا للصوت الواحد من أجل تفكيك التحالفات”. 
وتابع الملا “من قال ان مرسوم الصوت الواحد سيوحد البلد؟ لأول مرة أرى مرسوم يفرق من بين الأسرة الواحدة، واتهامات التخوين أصبحت في غرف المعيشة، ونحن ذهبنا إلى المحكمة الدستورية ليس لأننا قابلين بالصوت الواحد أبدا، بل لأن ثقتنا بالقضاء مطلقة، وأنا صالح الملا ارفض سياسة الأمر الواقع”. 
وأردف قائلا : “يؤلمني ان من ناضلنا معاهم على قضايا كثيرة اليوم يقفون مع المشاركة ويدعون ان الحركة الوطنية مختطفة من الإخوان”. 
بدوره قال أنور جمعة : “لزاماً علي ان اقف امام قضية مهمة وهي قضية حملات “المقاطعة”، فهي حملات راقية سلمية حضارية اثبتت اننا نؤمن بالرأي والرأي الاخر، واليوم مقاطعتنا لان الحكومة منفردة ولا يحق لها ان تحدد شكل المجلس القادم، ايماناً منا ان المجلس يمثل الامة كلها، ولزاماً علي ان اقف امام قضية مهمة وهي قضية حملات “المقاطعة”، فهي حملات راقية سلمية حضارية اثبتت اننا نؤمن بالرأي والرأي الاخر”. 
وأكد مشاري الحمود أمين سر المنبر الديمقراطي الكويتي أن “قانون الأربع أصوات فرحنا فيه حين أتى بأربع سيدات، وهو نفسه الذي أتى بالأغلبية، المسألة تعتمد على مزاج الناخب، اما رفضنا لهذا المرسوم هو رفضنا لدولة المشيخة.. السلطة في كل عقد تذهب للتحالف مع شريحة في المجتمع لتضرب أخرى”. 
وأضاف الحمود: “نحن في المنبر الديمقراطي أكثر من ضرب حين وجهنا بيان للسلطة لإحالة قانون الانتخابات للمحكمة الدستورية لتحصينه، ونرفض هذا المرسوم لانه سينتج مجلس غير قادر على رقابة الحكومة، وأعلنها من هذه الندوة نحن المنبر الديمقراطي ليس لدينا مرشح في هذه الانتخابات”.
من جهته قال راكان النصف: “استوقفني تصريح رئيس الوزراء عندما قال”نحن لا نتمنى ان يكون هناك أغلبية وان كانت حكومية” !!! ونحن ليس عندنا اعتراض على ان تكون هناك أغلبية حكومية، لكن انتوا اعترفوا أنها أغلبية حكومية.. ماتفضلت فيه يا سمو الرئيس يعكس مفهومك عن الديمقراطية”.
بدوره قال شملان الحساوي ممثل حملة قاطع: “حملة قاطع حملة شبابية مستقلة لا تتبع اي تنظيم سياسي.. لو أتى المرسوم ب10 اصوات لرفضناه أيضاً، وذلك لانه حق للسلطة التشريعية والتنفيذية أجمعين تحت قبة البرلمان، اما الاستجوابات فحق دستوري للنواب لكن هل نتفق مع كل الاستجوابات التي قدمت؟ هذا السؤال ينطبق على مرسوم الضرورة لمن يقول أنه دستوري، وانا شخصيا ستتشرف جنسيتي بان لا يختم عليها ختم انتخابات ديسمبر 2012”.