برلمان

السعدون يعرب عن مخاوفه من تكرار تزوير انتخابات 1967

  • تزوير انتخابات 1967 بدأ إشاعات مثلما يجري حاليا ثم تحول الى فضيحة مدوية
  • تصريحات بعض المسؤولين والبيانات غير الدقيقة تدعو الى أخذ الحيطة
  • رواية الطبطبائي عن الورقتين في كيفان تعززت بمشهد جديد في اليرموك
  • السلطان : التزوير شغال
  • توزيع ورقتين .. وجنسية بختمين

في حين اكد رئيس مجلس الامة السابق احمد السعدون ان ما يتم تداوله على مواقع التواصل وفي الاوساط الساسية حول تزوير الانتخابات وتغيير نسبة التصويت هو في إطار الشائعات، حذر في الوقت ذاته من تكرار ما حدث في 1967 عندما كان التزوير في بداية الامر شائعات ثم انكشفت حقيقته.

 وقال السعدون على تويتر : بعد الأخبار المتناقلة عن وقائع في بعض لجان الانتخابات من تسليم أكثر من ورقة للناخب بالإضافة إلى ما تردد كذلك برفض مطابقة عدد الأوراق في اللجان مع أعداد الناخبين فيها وتثبيت ذلك في المحضر وغير ذلك مما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي ( تويتر ) من شائعات لايمكن تجاهلها مثل الحديث عن وجود أوامر بتغيير النتائج وعن وجود صناديق مشمعة جاهزة وعن حالات تصويت عن الغير.

وذكر انه تم  تداول اقاويل عن توجه لتغيير النسبة الحقيقية للمشاركة ورفعها عما انتهت اليه وصحيح أن كل ما سلف يبقى في إطار الشائعات ولكن مع تجاربنا السابقة في 25 يناير 1967 التي كان ما وقع فيها في البداية في إطار الشائعات ثم تحول الأمر إلى حقيقة وفضيحة مدوية.

واضاف السعدون انه  في انتخابات 2008 جرت محاولة فرض الفرز الالكتروني ثم اوقف بعد الاعتراض عليه ، واذا ما أضفنا الى كل تلك الشائعات التصريحات التي تدعو للتساؤل لبعض المسؤولين والبيانات غير الدقيقة لبعض وسائل الاعلام ومنها الرسمية فان الامر يدعو الى التنبيه الى كل ذلك والدعوة الى اخذ الحيطة، ولثقتنا في السادة المستشارين رئيس وأعضاء اللجنة الوطنية العليا للانتخابات والتي أوكل اليها المرسوم بقانون رقم 21 لسنة 2012مسؤولية الإشراف على الانتخابات فإننا لا نشك بانهم يتابعون مثل تلك الشائعات وغيرها والعمل على أن تبقى في اطار الشائعات.

كشف النائب السابق الدكتور وليد الطبطائي انه تم تعميم توزيع ورقتين للناخبات قبل قليل ، حيث أبلغتنا ناخبة بكيفان بأن القاضي أعطاها ورقتين لتصوت بهما، وعلق الطبطبائي ” واضح أن الهدف زيادة الأوراق بأي طريقة”. ودعما لما قاله الطبطبائي نشر مغردون على تويتر صورة لجنسية عليها ختمان.

من جانبه افاد نائب رئيس مجلس الامة الشابق خالد السلطان بان : سيدة ذهبت للتصويت في اليرموك وأعطيت ورقتان، فسألت لماذا اثنتان؟ فقالوا لها ماعليك صوتي، فصوتت باثنتين وخرجت خائفة لا تريد ظهور اسمها. وعلق السلطان بقوله :  التزوير شغال.