بعد حملات الاستنكار التي تعرضت لها وزراة الداخلية جراء الحملات القمعية الذي يتعرض لها المتظاهرون في كل يخرجون في مسيرات كان آخر أمس أين تعرض العديد من الشباب المتظاهر إلى اعتداءات أدخلت البعض إلى المستشفيات، جاء رد الداخلية كالتالي:
قام مجموعة من المتجمهرين بتنظيم عدة مسيرات داخل المناطق السكنية فى بعض المحافظات مخالفين بذلك القوانين والإجراءات التى سبق للوزارة الإعلان عنها والتحذير منها، حيث أمعن هؤلاء المتجمهرين فى تعمد قطع الطرق ووقف حركة السير وتعطيل المصالح وتجاوزهم بإلقاء الحجارة والعبوات الفارغة والتعدي على رجال وأجهزة الأمن ودهس وإصابة عدد منهم وذلك للحيلولة دون تمكينهم من أداء واجبهم فى حفظ الأمن والنظام بالإضافة لتهديدهم حياة السكان الآمنين وإثارة الخوف والفزع بينهم داخل المناطق السكنية.
وعلى الرغم من المحاولات المتواصلة لرجال الأمن والتمسك بأقصي درجات الحكمة والصبر لحث هؤلاء المتجمهرين ومثيري الشغب فى التخلي عن هذه الممارسات غير المسئولة والمخالفة للقانون والابتعاد عن المناطق السكنية أو الاحتماء داخلها.
إلا أنهم واصلوا ممارسة أعمال الإثارة والشغب والتعدي على رجال الأمن ودهس وإصابة أعداد منهم إضافة لتعمد إتلاف الآليات الأمنية والمرافق العامة والرعونة والاستهتار بقيادة المركبات معرضين حياة مستخدمي الطريق للخطر مما حدا برجال الأمن إلى ضبط عدد من هذه العناصر والذين تبين وجود عــدد مـن غير محددي الجنسية و من المقيمين ومواطنين أيضا حيث تم إحالتهم جميعا إلى جهات التحقيق.
ووزارة الداخلية لتناشد الكافة ضرورة التعاون معها في احترام القوانين والإجراءات الامنية المتبعة معتمدة على التزام ومسئولية الجميع فى الحفاظ على الأمن والنظام والآداب العامة فى هذا الظرف وعدم ترويع الآمنين داخل المناطق السكنية وتفويت الفرصة على كل من يريد الإخلال بالأمن من المندسين وغيرهم بارتكاب أعمال مخلة ، وإنها سوف تتخذ كافة إجراءاتها القانونية لردع مثل هذه المخالفات ، كما أنها لن تسمح مطلقا بالتجمهر غير المرخص أيا كانت أهدافه ودواعيه.
أضف تعليق