محليات

القوات الخاصة بينهم شكري النجار انهالوا عليه ضربا
فهد جميعان .. “المحقق القانوني” اعتدى عليه 17 فردا من “حماة القانون”

كتب عياد الحربي 
  • القوات الخاصة صادت فهد وهو عائد الى بيته ليلا وانهالت عليه ضربا
  • بعد وصوله للمباحث الجنائية نقلته اسعاف لمستشفى الصباح للعلاج
  • التقرير اثبت إصابات بليغة  ومع ذلك عادوا به للمباحث للتحقيق
  • منعوا دخول ذويه ومحاميه بحجة صدور اوامر عليا بمنع دخول احد على المعتقلين
  • اتصل على المحامي الجدعي وأخبره انه لا يعلم متى سيفرج عنه وطمـأنه بأن صحته تتحسن
بينما هو في الطريق الى بيته مساء امس تعرض المواطن فهد جميعان المطيري ( 30 سنة )  ويعمل محققا قانونيا بوزارة الشؤون ، الى اعتداء وحشي من قبل 17 فردا من القوات الخاصة بمن فيهم العقيد شكري النجار  ،عقب مسيرة منطقة صباح الناصر .
فهد جميعان الذي تحول الى عدو في نظر القوات الخاصة ، لم تأخذهم به رحمة أو شفقة فلم يسعفوه الى المستشفى لإسعافه من الاصابات البليغة التي لحقت بجسده من “صناديد” رجال الامن ، فنقلوه إلى إدارة المباحث الجنائية ليكشف موظفوها انه بحاجة سريعة للعلاج فاستدعوا سيارة إسعاف وطاروا به الى مستشفى الصباح ،فدخل اليه محمولا على كرسي متحرك حيث لم يستطع الوقوف على قدميه من كثرة الضرب.
وأثبت تشخيص المستشفى للحالة ظهور  إصابات بالغة في رأسه ويديه ، وبعض الإصابات المتفرقة في رجليه ، ومع ذلك لم تتسلل الرأفة الى قلوب رجال المباحث التي استغلظت واستوت على قساوتها ، فردوه ثانية الى المباحث الجنائية وهو في حالته المزرية .
ولعل هذا ما يفسر سر تعنت المباحث في عدم استقبال اي شخص ، من ذويه واقربائه للاطمئنان على حالته حتى محاميه عبدالله الجدعي لم يؤذن له بالدخول للاطمئنان عليه ، وقوبل طلبه بالرفض بحجة وصول ‘أوامر عليا ‘ بعدم السماح لأي شخص كان بالدخول على المعتقلين أو الاطمئنان عليهم أو السؤال عنهم .
 وخلال فترة الظهيرة اتصل فهد جميعان على المحامي الجدعي وقال له : تم التحقيق معي من قِبل المدعي العام بداخل المباحث منذ الفجر ، وحتى الآن لا اعلم عن قرار افراجي شيئا ، وصحتي بدأت بالتحسن التدريجي .