محليات

الفزيع مبررا إساءته لسمو الأمير: لم يكن وقتها أميرا!

  • الفزيع: رافعو  قميص عثمان للدفاع عن مسند الإمارة مرفوعة ضدهم قضايا بالاساءة لسموه 
  • النواب السابقون يحتاجون الى دروس في السياسة 
  • المحامي البراك أفحم الفزيع”: لم يصوّت نائب واحد من المعارضة مع قانون المرأة  
  • التاريخ يثبت أنك أحد اللاهثين وراء نواب المعارضة للصعود على أكتافهم  
  • تصب غضبك على المعارضة للتهرب من إساءتك للأمير 
  • هذا الموضوع أنا من أثرته وليس النواب السابقين كما تدعي 
  • أنت من يحتاج لدروس في السياسة  ياصاحب مقولة “الأمة العربية هي مصدر السلطات 
دار سجال بين عضو مجلس الصوت الواحد نواف الفزيع ، والمحامي عبدالرحمن البراك ، حيث واصل الاول تجريحه في نواب الاغلبية واعتبر انهم”رافعو  قميص عثمان للدفاع عن مسند الإمارة” ، منسلخا من تطاوله على الذات الاميرية باتهام سموه بمنح رشوة  بأن “سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لم يكن وقتها أميراً للدولة خلال تلك الفترة”. 
لكن بدت ردود المحامي البراك مفحمة، بدءا من تأكيده انه من أثار قضية اساءة الفزيع لسمو الامير وليس لنواب الاغلبية علاقة بالموضوع، ثم فاجأه بما يبطل ادعاءه باخذ نواب المعارضة رشوة للتصويت لصالح المرأة عندما قال البراك “ليس من بين النواب الذين كنت تهمز وتلمز لهم في ندواتك واحد صوّت لصالح قانون المرأة“. 
وتهكّم البراك على قول الفزيع ان النواب السابقين يحتاجون الى دروس في السياسة بقوله” انت من يحتاج الى دروس في السياسة لانك لاتمتلك الحد الأدني من الحس السياسي ياصاحب مقولة بأن الأمه العربية هي مصدر السلطات” أما التاريخ فيقول بأنك “كنت أحد الذين يلهثون وراء نواب المعارضة للصعود علي أكتافهم للوصول لمصالحك “.
نبدأ برد الفزيع على اتهام الاغلبية له بالمساس بالذات الاميرية، يقول “للأسف بعض النواب السابقين والنواب المبطلة عضويتهم يحتاجون لدروس في السياسة والتاريخ ، وكذلك المتباكين على مقام سمو الأمير، مبينا ان هؤلاء الرافعين قميص عثمان للدفاع عن مسند الإمارة تناسوا أن هناك قضايا ضدهم بخصوص تعديهم على مسند الإمارة، وخطاباتهم في ساحة الإرادة تشهد بتعديهم الواضح والصريح ضد مسند الإمارة.
 
واضاف في تصريح صحافي “في ما يتعلق بما ذكرته في ندوتي الانتخابية عن حقوق المرأة، أقول لهؤلاء المتصيدين ” يمكنكم ان تراجعوا كلام مدير أمن الدولة السابق الشيخ  مشعل الجراح والموثق في مقابلة تلفزيونيه مع محمد عبدالقادر الجاسم على قناة الحرة كما انه أكد نفس الكلام  الذي أدلى به  أمام  محكمة  الجنايات حول هذه الملفات التي فتحها علي الأعضاء القبيضة في سبيل الموافقة على قانون حقوق المرأة ، نافيا ان يكون أشار لمقام سمو الأمير، وقال “تكلمت بخصوص الحالة التي من خلالها تم التوصل للموافقة على القانون، علما بان سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله لم يكن وقتها أميراً للدولة خلال تلك الفترة. وتابع الفزيع _ موجها كلامه لمن وصفهم بالمتباكين ” بدل أن تنشغلوا بالافتراء على تصريحي ، نريد أن نعرف موقفهم من كلمة النائب السابق مسلم البراك بجملته “لن نسمح لك”، بدلاً من دموع التماسيح التي يظهرونها”.
ثم رد المحامي عبدالرحمن البراك على تصريح الفزيع قائلا : “يقول المولي سبحانه (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) بعد أن صمت يوما كاملا وبعد أن فكر وقرر يصرح  الفزيع وكعادته يتهرب ويحاول ان يبتعد عن لب الموضوع في اساءته للذات الأميرية ويصب جام غضبه على نواب المعارضة”.  

وأضاف: “أولا: من آثار هذا الموضوع هو شخصي المتواضع وليس النواب كما تدعي.. ثانيا: ليس من بين النواب الذين كنت تهمز وتلمز لهم في ندواتك واحداً صوت لصالح قانون المرأة، أما استشهادك بحديث الشيخ مشعل الجراح فهو استشهاد خاطئ ومبني علي باطل حيث أن مشعل الجراح لم يذكر الجهة التي دفعت الأموال بعكس ما ادعيت بأن صاحب السمو اشترى شواربكم ولحاكم.. وإذا كنت تقول ان النواب المبطلة عضويتهم بحاجة الي دروس في السياسة والتاريخ فأنا أعتقد بأن أكثر شخص يحتاج لدروس في السياسة هو أنت لأن ماذكرته في ندواتك دليل علي أنك لاتمتلك الحد الأدني من الحس السياسي ياصاحب مقولة بأن الأمه العربية هي مصدر السلطات”.  

وتابع البراك: “أما عن التاريخ فالتاريخ يقول بأنك سابقا كنت أحد الذين يلهثون جريا وراء نواب المعارضة للصعود علي أكتافهم للوصول لمصالحك الشخصية عندما كنت تتدعي المعارضه والوطنية، اما بخصوص ادعائك ان البعض انشغل بالافتراء عليك فأنت خير من يفتري على الآخرين كيف لا؟ وقد افتريت علي رأس الدولة صاحب السمو حفظه الله ورعاه، رابع: وتبريرك لما قلته في ندوتك انه كان القصد منه هو تشخيص الحالة التي من خلالها تم التوصل للموافقة علي القانون فهذا الكلام قله لسلطات التحقيق عندما تتم مواجهتك بهذه التهمة الخطيرة”.

واختتم البراك رده على الفزيع قائلا: “وأخيرا فالحكم متروك للشعب الكويتي الذي لاتنطلي عليه مثل هذه التصريحات التي لاتسمن ولاتغني من جوع.. اللهم احفظ الكويت أميراً وشعباً من كل مكروه”.