أعلن الجيش السوري الحر عن السيطرة بشكل كامل على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب دمشق بعد أيام من القتال، حيث ودارت المعركة بين مقاتلي المعارضة السورية الذين يدعمهم بعض الفلسطينيين ضد مقاتلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الموالية للرئيس بشار الاسد.
وكشفت المعارضة بان كثيرين من مقاتلي الجبهة انشقوا وانضموا الى قوات المعارضة السبت وان زعيم الجبهة أحمد جبريل غادر المخيم في اليوم نفسه.
وبين ناشط فلسطيني في اليرموك “المخيم كله تحت سيطرة الجيش السوري الحر” مضيفا ان الاشتباكات توقفت وان الباقين من جنود الجبهة الشعبية انسحبوا وانضموا الى القوات الحكومية المحتشدة على المشارف الجنوبية للمخيم.
لكن لم يتسن التأكد من صحة هذه الأنباء من مصدر مستقل بسبب القيود المفروضة على وسائل الإعلام والصحفيين الأجانب في سوريا.
ومن جانب آخر، أكد أحد كبار قادة الجيش السوري الحر بإنهم “يحاولون الاستيلاء على محافظة حماة لربط شمال سوريا الواقع تحت سيطرتهم بوسطها.
وقال قاسم سعد الدين وهو أحد أعضاء القيادة العسكرية للجيش الحر، إن الأوامر صدرت للمقاتلين لمهاجمة نقاط التفتيش في المحافظة، وأضاف أن القوات الموالية للرئيس بشار الاسد في المحافظة قد منحت 48 ساعة للاستسلام أو مواجهة الموت”.
وقال سعد الدين بأن “حين نحرر محافظة حماة فستكون المنطقة الواقع بين حلب وحماة محررة”، وكان قادة سوريون معارضون قد قالوا إن مسلحيهم تمكنوا من السيطرة على منشآت كلية المشاة التابعة للجيش السوري قرب مدينة حلب الشمالية، وذلك بعد قتال استمر خمسة ايام مع القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ونقلت وكالة “رويترز” عن احد قادة لواء التوحيد الاسلامي قوله إن رجاله شاركوا في عملية السيطرة على الكلية.
واضاف القائد ان المعارضين تمكنوا من اسر مئة من افراد القوات الحكومية على الاقل، بينما انضم الى صفوف الجيش الحر 150 آخرون.
أضف تعليق