كتاب سبر

قناة اليوم… الحل إن حالَ حائل

شكراً لكل محبي قناة اليوم، خصوصاً كبار السن من الرجال والنساء، الذين لم تتوقف أسئلتهم عن عودتها، ولم تجف أنهار مشاعرهم وتعليقاتهم، بعضها رغم بساطته إلا أنه أكثر عمقاً من كثير من التعليقات، ولكل هؤلاء أقول: رُب ضارة نافعة، فلعل إغلاقها التعسفي يرفع درجات الغضب في الصدور أكثر مما هي مرتفعة، ولا أخفيكم أنني أتمنى، مع الاعتذار لإدارة القناة ولكل منتسبيها من الزملاء، أن يستمر الإيقاف لثلاثة أسابيع أو أكثر، وفي الوقت نفسه أتمنى أن يستمر عبث تلفزيونات السلطة وانتهاك المحرمات كعادتها، وأن يعبث أعضاء “مجلسهم”، وتعبث الحكومة عبر “رش” الصفقات المليارية والتعيينات الإدارية لإرضاء فئة هنا وطائفة هناك… لتتراكم كل هذه الحماقات فينهض الشعب وينهي الوضع الحالي.
على أية حال، يبدو أن الأمور في طريقها إلى الانفراج، وأن القناة ستعود قريباً، لكن إن حالَ حائل وعاقَ عائق وتم خنق القناة وذبحها فالخيارات موجودة، بعضها يمكن الكشف عنه وبعضها لا يحق لي الكشف عنه، ومن الخيارات التي يمكن الحديث عنها، استخدام الاستوديوهات الموجودة، بديكوراتها وإضاءاتها ومساحاتها ونظام الصوت ووو لعمل حلقات يمكن بثها على “يوتيوب”.
هذا أحد الحلول كما أرى، وهو الحل الأبرز، بالإضافة إلى حلول أخرى يمكن تداولها مع إدارة القناة، أما الحل الآخر فهو أن ينطلق صوتنا في الفضاء العربي، وفي هذا الشق تفاصيل يمكن كشفها لاحقاً، على أنني لم أتحدث مع إدارة القناة – التي ثبتت في وجه الأعاصير القوية ولم تغير موقفها – في هذا الجانب أو غيره من الجوانب، وإنما أطرح رأيي الشخصي.
سننتظر ونتداول ونشاوركم قبل أن نقرر.. ونكرر لكم الشكر على الدعم والتأييد.