محليات

سمو الأمير : الالتزام بتطبيق قرارات القمة في تحقيق التكامل الخليجي

  • تحقيق مبدأ الأمن الجماعي المشترك وتطوير القدرات ومنظومة الدفاع المشترك 
  • الالتزام بالاتفاقية الأمنية بصيغتها المعدلة المنسجمة مع خصوصية كل دولة
  •  مطلوب مضاعفة الجهود لتعظيم الإنجاز وتسريعه في مختلف المجالات التنموية
  • إعطاء التعليم ما يستحقه من اهتمام للنهوض به و تطوير المناهج وإعادة النظر في فلسفة التعليم

اكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الأعلى  لدول مجلس التعاون بشأن تحقيق التكامل الخليجي في جميع المجالات وتعزيز روح المواطنة الخليجية، موضحا سموه ان قمة البحرين شددت على مبدأ الأمن الجماعي المشترك وتطوير القدرات الدفاعية ومنظومة الدفاع المشترك وإقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس بصيغتها المعدلة التي تنسجم مع متطلبات وخصوصية كل دولة.

وترأس  سموه اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء صباح اليوم في قصر بيان وبحضور سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ورئيس مجلس الأمة علي الراشد و نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح . 

وطالب سمو الامير بمضاعفة الجهود وتنسيقها من أجل تعظيم الإنجاز وتسريعه في مختلف المجالات التنموية. مشددا على ضرورة إعطاء عملية التعليم ما تستحقه من اهتمام للنهوض به عن طريق تطوير المناهج ودور المدرسة والمعلم وإعادة النظر في فلسفة التعليم.
 وبعد الاجتماع صرح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون البلدية الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح بما يلي :شرح صاحب السمو للمجلس النتائج الطيبة التي أسفرت عنها أعمال الدورة الثالثة والثلاثين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي اختتمت أعمالها يوم أمس الثلاثاء في المنامة والتي بحث فيها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون الخليجي كافة القضايا التي تهم دول المجلس والسبل الرامية إلى تعزيز مسيرة المجلس المباركة.
 وقد أطلع سموه المجلس على أبرز القرارات التي تم التوصل إليها في هذا اللقاء الأخوي الطيب والتي أكدت على الالتزام بتطبيق قرارات المجلس الأعلى التي تستهدف تحقيق التكامل الخليجي في جميع المجالات وتعزيز روح المواطنة الخليجية لدى أبناء دول المجلس وتجسيد لحمتهم ووحدتهم التي تنطلق من وحدة الهدف والمصير حيث تناولت الشؤون الأمنية والاقتصادية وشؤون الإنسان والبيئة والاجتماعية والثقافية والسياسية وغيرها كما أكدت كذلك على مبدأ الأمن الجماعي المشترك وتطوير القدرات الدفاعية ومنظومة الدفاع المشترك وإقرار الاتفاقية الأمنية بين دول المجلس بصيغتها المعدلة التي تنسجم مع متطلبات وخصوصية كل دولة وفي إطار التشريعات والقوانين السارية في كل منها بما يكرس ويعزز الأمن والاستقرار فيها.
وأشار صاحب السمو الأمير  إلى تثمين المجلس للكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين والتي ترجم فيها الحرص على دعم المسيرة الخيرة والانتقال من مرحلة التعاون إلى الاتحاد تدعيما لمجلس التعاون الخليجي وتقويته في مواجهة كافة التحديات الأمنية والتنموية وتلبية امال وطموحات أبنائه.
 كما أشادت القمة الخليجية بمبادرة صاحب السمو الأمير باستضافة المؤتمر الدولي للدول المانحة في الكويت بهدف مساعدة الشعب السوري الشقيق في محنته الإنسانية والتخفيف من معاناته في الواقع المأساوي الأليم الذي يعيشه.
 وأثنى صاحب السمو الأمير على جهود صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين والشعب البحريني الشقيق على الرعاية وكرم الضيافة وحسن الاستعداد والإدارة الحكيمة لأعمال اجتماعات القمة.
 كما أطلع سموه  المجلس على فحوى المحادثات واللقاءات الأخوية الجانبية التي أجراها سموه مع أشقائه أصحاب الجلالة والسمو رؤساء الوفود المشاركة على هامش اجتماعات القمة والتي تناولت العلاقات الأخوية بين دول المجلس وسبل تقويتها تجسيدا للأهداف والأسس التي قام عليها مجلس التعاون الخليجي.
 وعلى صعيد آخر وجه صاحب السمو الأمير الحضور إلى مضاعفة الجهود وتنسيقها من أجل تعظيم الإنجاز وتسريعه في مختلف المجالات التنموية. مشددا على ضرورة إعطاء عملية التعليم ما تستحقه من اهتمام للنهوض به عن طريق تطوير المناهج ودور المدرسة والمعلم وإعادة النظر في فلسفة التعليم فيما يحقق الأهداف والغايات الوطنية المنشودة في بناء الإنسان المؤمن بدينه وعقيدته والمتمسك بثوابته وقيمه الأصيلة القادر على التعامل مع معطيات المستقبل والاضطلاع بمسؤولياته الجسيمة تجاه وطنه.
 منوها سموه بضرورة تجسيد صور التعاون المنشود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية كأساس لتحقيق أي إنجاز إيجابي معربا عن ثقته في أن تشهد العلاقة بينهما المزيد من التنسيق والتكامل لخدمة مصلحة الوطن والمواطنين.