مجتمع

الشيخ سلطان الدغيلبي وحوار خاص للشباب

أكدت إدارة الثقافة الإسلامية في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية سعيها الدائم والحثيث نحو التأكيد على ادوراها الثقافية في العناية والاهتمام بفئة الشباب, كونه جزء مهم جدا من المجتمع الذي تسعى الإدارة دائما نحو جعله ‘مجتمع متميز ذو ثقافة متميزة’ وتحقق من خلاله رؤيتها في الريادة عالميا في العمل الإسلامي, من خلال ما تحمله من دلالات قيمية من شأنها المساهمة في إحياء منظومة الآداب وتفعيل آليات القيم ومحاولة إيجاد بدائل يكون للخطاب الديني المتوازن، إضافة إلى ما يمكن أن تشكله رؤيتها من تعميق الصلة ما بين المسلم وثوابته بشكل عام والشباب بشكل خاص. 
جاء ذلك عقب إعلان الإدارة عن تنظيمها لعدة فعاليات ثقافية وتوعوية موجهة للشباب, مبينة أنها تستضيف غدا من المملكة العربية السعودية الشقيقة كلا من الداعية المعروف فضيلة الشيخ سلطان الدغيلبي والمنشد المتألق صالح اليامي من المملكة العربية السعودية, وقد أعدت الإدارة بهذه المناسبة عدة لقاءات جماهيرية للضيوف يلتقي من خلالها الجمهور من الشباب والتي تأتي ضمن البرنامج الوطني لرعاية وتوعية الشباب في نسخته التاسعة والتي حملت شعار “حوار خاص للشباب”.  
وبينت الإدارة أن الجمهور على موعد غداً الجمعة الموافق 28 ديسمبر مع اللقاء الجماهيري الشبابي وذلك بالمخيم الخاص بالإدارة المقام على طريق الوفرة عند الكيلو 13 في محافظة الأحمدي, وغدا السبت الموافق 29 ديسمبر مع اللقاء الجماهيري الشبابي الختامي في القاعة المقامة بين منطقة النسيم والمنطقة الصناعية في محافظة الجهراء.
وتابعت الإدارة أن رغبة منها في التميز بالأنشطة والفعاليات الخاصة بالبرنامج فإنها تنظم عدد من المسابقات الثقافية الشيقة للحضور, وإنها قامت برصد جوائز عينية قيمة للمشاركين من الحضور بالبرنامج خلال يومي إقامتها, موضحة أن الفعاليات سوف تقام إبتداءا من الساعة 7 مساء يومي الجمعة والسبت.  
وفي السياق ذاته وضمن فعاليات البرنامج الوطني لرعاية الشباب أعلنت الإدارة عن تنظيمها اليوم الخميس الموافق 27 ديسمبر عن مجموعة من المحاضرات الدعوية في بعض ثانويات البنين في محافظة الأحمدي, والتي كان منها المحاضرة التوعوية التي نظمت بالتعاون مع مدرسة الظهر الثانوية والتي حاضر فيها فضيلة الشيخ / نادر العوضي، ومحاضرة توعوية في مدرسة عبدالله الأحمد الثانوية والتي حاضر فيها الشيخ أحمد السحيب، والمحاضرة الدعوية بثانوية الصباحية والتي ألقاها الشيخ الدكتور ميرز العازمي. 
وعقبت الإدارة مثمنة مثل هذه اللقاءات وما يمكن أن تشكله من خلق رؤية إيمانية أكثر اعتدالاً في معالجة كتير من السلوكيات السلبية لدى شريحة الشباب ومحاولة ربطه بتقاليده الإسلامية الأصيلة، وطرح ما ينفعه من أساليب تربوية راشدة على هدي من الشرع الحكيم,