أظهرت احصائيات ادارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة ارتفاع اجمالي عدد الحالات الطارئة في عام 2012 ليصل الى 53898 حالة تم التعامل معها من قبل فنيي الطوارئ الطبية واسعافها الى المستشفيات في عام 2012 مقابل 47114 حالة في عام 2011.
وقال رئيس قسم العلاقات العامة والتنسيق في الادارة يعقوب اليعقوب في تصريح صحافي اليوم ان الحالات الاشد خطورة التي تؤدي الى اصابات جسيمة ووفيات وتزداد سنويا في الكويت هي الناجمة عن حوادث الطرق.
وأضاف اليعقوب ان عدد حالات الطارئة لحوادث الطرق بلغ العام الماضي 9959 حالة بينما قدرت في عام 2011 بنحو 8816 حالة موضحا ان هناك أسبابا كثيرة لزيادة حالات حوادث الطرق أهمها قلة وعي قائدي المركبات بالقيادة السليمة.
ودعا الى اطلاق حملة وطنية تطوعية لتقليل نسبة حالات حوادث الطرق بمشاركة جميع الجهات المعنية واللجان داخل دولة الكويت “لان هذه القضية تهم جميع شرائح المجتمع”.
وذكر ان هناك ارتفاعا في حالات الباطنية التي بلغت العام الماضي 15739 حالة بينما كانت في عام 2011 تقدر ب 12632 حالة مستعرضا من أهم الاسباب التى تؤدي الى ارتفاع اعداد حالات الباطنية “العادات الخاطئة في النظام الغذائي واللجوء الى الوجبات السريعة وقلة ممارسة الرياضة”.
وبين اليعقوب ان ارتفاع عدد حالات الباطنية ترتفع معه تلقائيا أعداد حالات الجهاز الدوري حيث بلغ اجمالي عدد حالات الجهاز الدوري العام الماضي 9141 حالة بينما كان 8230 حالة في عام 2011.
وأشار الى ارتفاع أيضا في عدد حالات الجهاز التنفسي بسبب عوامل المناخ الطبيعية وغير الطبيعية حيث بلغ 5713 حالة العام الماضي مقابل 4594 حالة في عام 2011.
وأكد اليعقوب ان ادارة الطوارئ الطبية تعمل بصفة مستمرة على تطوير أداء فنيي الطوارئ الطبية لتقديم خدمة أفضل لكل مواطن ومقيم “حيث زادت من عدد مراكز الاسعاف ليصل الى 35 مركز اسعاف وهناك أيضا مراكز جديد تسعى الادارة الى افتتاحها بالتعاون من القطاع الخاص.
وقال ان الادارة طورت نظام الاتصالات بما يواكب الوضع الميداني ويتماشى مع أحد أهداف الادارة بالوصول الى مكان الطلب ضمن فترة لا تتخطى ثماني دقائق موضحا ان باستطاعة كل من يطلب سيارة الاسعاف ان يكون منقذا للمصاب الى حين وصول سيارة الاسعاف من خلال اتباع الارشادات الاسعافية التي يقدمها فنيو الطوارئ الطبية العاملون بقسم العمليات العاجلة للمتصل.
وذكر اليعقوب انها “احدى خطوات التطوير بقسم العمليات العاجلة اضافة الى نظام (جي.بي.اس) الذي يرشد فنيي الطوارئ الطبية الى موقع الحدث ومن ثم التعريف بنوع الحالة وما استجد عليها وذلك من خلال أجهزة موجودة بسيارات الاسعاف العاجلة”.
وأشار الى ادخال خدمة جديدة للنظام “بحيث يتم الاستدلال على موقع الحدث من خلال أرقام عمود الانارة الى جانب نظام (تترا) الصوتي الذي يربط جميع جهات الطوارئ بالكويت من خلال التعاون مع وزارة الداخلية”.
أضف تعليق