عربي وعالمي

الشيخ السعدي يعتبر الخروج للتظاهرات “فرض عين على كل عراقي قادر”

اعتبر رجل الدين العراقي عبد الملك السعدي ان الخروج للتظاهرات والمشاركة بها “فرض عين” على كل عراقي باستطاعته الخروج “لنصرة المسلمين المستضعفين” في  العراق، نافيا في الوقت نفسه تصريحات ائتلاف دولة القانون بشأن انسحابه من تلك التظاهرات. 
 
وقال نجل السعدي والمتحدث باسمه أحمد عبد الملك السعدي إن “الشيخ عبد الملك السعدي وجه باستمرار التظاهر على أن يكون شعار الوحدة والتآخي والمحبة بين العراقيين بمختلف أطيافهم الكريمة عنوانا لها”، موضحا أن “السعدي أكد على أن الخروج للتظاهرات فرض عين على كل عراقي قادر على ذلك لرفع الظلم والحيف عن جميع العراقيين”.
وأضاف السعدي أن “ماتحدث به بعض السياسيين يوم أمس بشأن انسحاب الشيخ السعدي من التظاهرات لاأساس له وعار عن الصحة”، مبينا أن “الشيخ السعدي اعتذر عن لقاء أي وفد حكومي أو سياسي في مقر إقامته وطلب أن يتوجهوا إلى ساحات الاعتصام والتظاهرات ليلتقوا بالمتظاهرين المعتصمين المطالبين بالحق العراقي المشروع”.
 وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون فؤاد الدوركي اعبتر، أمس الأحد، ان التظاهرات المناوئة للحكومة “فقدت زخمها” بسبب رفعها شعارات طائفية، فيما أشار إلى الشيخ عبد الملك السعدي اعتذر عن قيادتها بعد اطلاعه على “خفايا الدعم الخارجي”.
وكان السعدي وهو أحد علماء الدين السنة البارزين زار، نهاية الشهر الماضي، ساحة الاعتصام  في الانبار ووجه للمتظاهرين كلمة أكد فيها على الوحدة الوطنية ونبذ الطائفية، معتبرا أن هذه التظاهرات “إسلامية وعراقية خالصة لا تمثل فئة أو طائفة أو محافظة معينة”، فيما اتصل رئيس الوقف الشيعي صالح الحيدري بالسعدي وشكره على هذه الكلمة.   
وتشهد محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، تظاهرات حاشدة شارك فيها علماء دين وشيوخ عشائر ومسؤولين محليين أبرزهم محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير المالية رافع العيساوي، للمطالبة بإطلاق سراح السجينات والمعتقلين الأبرياء وتغيير مسار الحكومة، و مقاضاة منتهكي أعراض السجينات.