شعراء سبر

فزعة وطن ما هيب فزعة عتيبه

شيّبت ياراسي ولازلت انا شاب  
وما شيّبك ياراس  فرقا الحبيـبه  

شيبك من الديره ومن بعض الاقراب  
والظـاهر ان الشـيب جـا لك ضريـبه  

أدفع ضرايب حب ارضي والاحباب
والراس يشـهد وانـشـده ليـه شيــبه

وصدري تقول امهشمه ضرب مشعاب
ضـاق النـفـس يــوم المـحـاني عطــيبه

يابوعمر يانسل عكفان الاشناب
أنخـاك وانـت اللي ترد الذهيـبه

اليوم هـاذا كـنّه أيـام الاعراب
يوم العرب كلّن شعا بالنـجـيبه

إما ثبـتنا فـيه طحنا تحت ناب
والنّاب لاعـظ اللـحم ما يسـيبه

تكفا يابن عمي وصوّت للاصحاب  
واللـي تخـلّف فـيـه مــا نعـتــزيـبه

خلّه يكحّل عـين ويـغـازل اهـداب
مبدول والمبدول / انا ويـش ابيـبه 

في مجـلس النّسوان تلـقاه غــلاب
يفشر كما الطاووس وسط الزريبه 

الدار ما تبغى جبانن وكذاب
لاثارت الهيجا عيـونه سكيبه   

الدار تنخى مثل ابو زيد و ذياب
اللي رعـوْ تونـس و خظّو حليـبه 

يابوعمر وشلون نرضى بالاذناب
تحـتل بيـت الشعب والله مصـيبه    

والله ما دشوه مع فتحة الباب
دشـوه بالـباطل و كـلّن دريـبه  

إما نعيش ابّيـتنا كـننا اغـراب
والا نرد البيت ولاهي صعيبه

من باعنا برخيص بعـناه بتراب
حتى ولو عمي و خـالي قـريبـه

وشلون يرضى الآدمي شِرعة الغاب
والـغــاب لـلحـيـوان ضـبـعه و ذيـــبه

كانه سلم من ذيب لَحقـنّه اكـلاب
والكـلب ما يقـوى بدون السـريبه

وكانه سلم من كلب مافكّه الداب
والـداب مخـطـورٍ تِـلـوّي جـنيـبه

الآدمي شـرعه عـرفـناه بكـتاب
ما يجهله من كان يطلب نصيبه

حنا نبا الناطور و الما و الاعناب
هاذا جزا اللي ينفرد في جلـيبه

مازال فيـها حـق وللحق طـلّاب
والله لجــيب الحـق والله لجــيبه

حتى ولو موتي تبيّن له اسباب
والله مَـدبـر لـو قـبـيـلي كـتـيـبه

موتي ورزقي عند ربٍ للارباب
سبحانه الآجال في علـم غـيبه

إن الفتى لامن ستر عيبه اثياب 
الثـوب ما يستر مظـاهـير عيـبه

وانا الذي عـن ذنب حب الحيا تـاب
توبة عمر/ واصبح لسِيدي صحيـبه

من دون حقي لذة العيش ماطاب
مـوتي ولا خـلّـيـت حـقي نـهــيـبه

ومثلك على الفزاعات يشعب لها اركاب
فـزعـاتــك اللـي سـاسـها فـي عـتـيـبه