جرائم وقضايا

ناشطون ونواب سابقون .. على موعد جديد مع قاعات المحاكم
“شتاء فبراير” .. ساخن في قصر العدل

أقل من اسبوعين على انقضاء شهر فبراير.. ومازال هذا الشهر يحمل لنا الكثير، حيث باتت الكويت تختزل أغلب حياتها وتربطها بمواعيد جلسات الناشطين في الحراك الشعبي الداعي إلى منح الشعب صلاحيات أكبر في تقرير مصيره.
الأسبوع الماضي كانت أبرز أحداثه، براءة المشاركين في (هاشتاغ بطارية) من تهمة الإساءة إلى الذات الأميرية، ومرافعة المحامي والنائب السابق “وليد الجري” الذي ذكر فيها بأن الخطاب الذي ألقاه زميله السابق “مسلم البراك” في تجمّع (كفى عبثًا) بساحة الإرادة يعتبر نقلة نوعية في المحيط الإقليمي، وطالب بمراعاة الوضع السياسي الذي تعيشه الكويت.
وكذلك تحديد جلسة استئناف 13 فبراير الماضي للناشط في حقوق الإنسان المهندس “عبدالحكيم الفضلي” بعد طول انتظار، ولكن المحكمة رفضت إخلاء سبيله وأجلت محاكمته إلى 6 مارس المقبل.
“راشد العنزي” الذي نال البراءة في قضية “هاشتاغ بطارية” ينتظر 6 مارس المقبل كذلك للنظر في استئنافه الذي قدمه للطعن في الحكم الذي صدر ضده بالسجن عاميّن بعد اتهامه بالعيب في الذات الأميرية.
وذكر النائب السابق د.وليد الطبطبائي بأنه استلم بلاغًا من المباحث يقضي باستدعائه إلى النيابة، للتحقيق معه الأحد المقبل لمشاركته في تجمعات ومسيرات غير مرخصة.
وسيكون الاثنين القادم 18 فبراير هو الأبرز، حيث يشهد محاكمة المتهمين بقضية دخول المجلس الذي حدثت بـ16 نوفمبر من عام 2011.. حيث يواجه 68 مواطنًا بينهم 10 نواب سابقين تهم تتعلق بمقاومة رجال الأمن، واستخدام القوة ضد موظفين عموميين وهم حرس مجلس الأمة.. وكان محامو المتهمين قد طالبوا في جلسة 7 يناير الماضي بتأجيل المحاكمة لحين حضور شهود الإثبات.
محكمة الجنايات التي أخلت سبيل المغرّد “صقر الحشاش” الأسبوع الماضي بكفالة قدرها 300 دينار، سيمثل أمامها من جديد يوم الخميس القادم 21 فبراير مع “محمد العجمي” (بوعسم).. وتنتظر “الحشاش” مع (بوعسم) كذلك محاكمة أخرى يوم 28 فبراير.
وخلال هذا الأسبوع.. ستنظر المحكمة في قرار إيقاف قناة اليوم، بينما سيشهد يوم الأربعاء 27 فبراير جلسة محاكمة للإعلامي “أحمد العنزي” والمذيعة “ريما البغدادي” بعد قراءتهما خبر بيان الأغلبية في نشرة الأخبار.
وبعيدًا عن السياسة.. ينتظر الشيخ “فيصل الصباح” المتهم بقتل الشيخ “باسل الصباح” يوم الاثنين القادم 18 فبراير، للنظر في الاستئناف الذي قدمه بعد أن قضت المحكمة الكلية يوم 13 أكتوبر الماضي بإعدامه بعد أن تبيّن للمحكمة من خلال التقرير الطبي النفسي الخاص بأن المتهم مسؤول عن تصرفاته.
وفي يوم الأربعاء القادم 20 فبراير.. ستنظر محكمة الجنايات في قضية المتهمين بقتل الطبيب اللبناني جابر سمير في مجمّع الأفنيوز.