محليات

في دراسة تكشف عن أوضاع الكويت منذ التحرير .. وتطوّر علاقتها مع إيران .. والتمييز ضد البدون
الكونغرس: منذ 2006.. والوضع متدهوّر في الكويت

أهم ما جاء في دراسة “الكونغرس” .. عن الكويت:
  • منذ 2006.. والوضع متدهوّر في الكويت.
  • تغيير الآلية الانتخابية.. جعلت الحكومة تسيّطر أكثر على مجلس الأمة.
  • المعارضة اتخذت من الشارع سبيلًا لتقليص نفوذ الأمير.
  • رفع رواتب المواطنين.. قابله تعسّف واعتقالات أمنية.
  • تحسين الأوضاع الاقتصادية للمواطنين.. تسبب في ضعف الصرف على التنمية.
  • الكويت استقدمت حلفاء إيرانيين من الشيعة .. لأنهم خصوم صدام حسين.
  • بعد التحرير.. الكويت استعانت بحلفاء شيعة رغم تنفيذها لهجمات في الثمانينات.
  • 106 آلاف من البدون.. يواجهون التمييز.
  • “ناصر المحمد” في 2010 وعد بوضع خطة لحل قضية البدون.
  • عدم جدّية الحكومة في حل القضية.. جعل البدون يخرجون للمطالبة بحقوقهم.
  • رغم مطالبات البدون المستمرة.. مازالت القضية قيد الدراسة لدى الجهاز المركزي.
  • الكويت ساهمت في مشروع مكافحة الإرهاب.. على الرغم من عدم وجود إطار قانوني

أعد “كينيث كاتزمان” المتخصص في شؤون الشرق الأوسط دراسة للكونغرس الأمريكي من 29 صفحة، يكشف فيها عن الأوضاع في الكويت بعد التحرير.. ووصفت هذه الدراسة العلاقات الخارجية للكويت بعد تحريرها من الغزو العراقي بداية التسعينات، واقترابها أكثر من إيران.
الدراسة في مقدّمتها تناولت مدى أهمية الكويت للولايات المتحدة الأمريكية كـ حليف في منطقة الخليج والشرق الأوسط، ولكنها أشارت إلى سعي القيادة الكويتية للاقتراب أكثر من إيران، وهذا الأمر أثار مخاوف أمريكا.. حيث بات التعاون على المستوى السياسي والاقتصادي أكثر تطورًا بفضل سعي حلفاء إيران في الكويت لتقوية العلاقة بين الدولتيّن.
الدراسة استعرضت سياسة الكويت بعد تحريرها من الغزو العراقي، واستقدامها لحلفاء إيرانيين من الشيعة لأنهم خصوم للرئيس العراقي السابق “صدام حسين”، على الرغم من إن هؤلاء الحلفاء الشيعة متهمين بتنفيذ هجمات ضد الكويت أثناء الثمانينات.
فيما تطرقت الدراسة إلى الوضع الداخلي في الكويت ووصفته بـ”المتدهوّر” منذ 2006، على عكس العلاقات الخارجية الجيدة.. وهنالك صراع بين أبناء أسرة آل الصباح الحاكمة، مما أدى إلى قيام الأمير بتعديل النظام الانتخابي، ليصدر مرسوم الصوت الواحد يوم 8 أكتوبر العام الماضي، وجرت بناءً عليه انتخابات الأول من ديسمبر العام الماضي.
قرار الأمير “ًصباح الأحمد” بتعديل النظام الانتخابي، جعل الحكومة تسيّطر أكثر على مجلس الأمة.. هذا الأمر دفع أعداد المتظاهرين بالتزايد منذ نهاية عام 2012.. واتخذت المعارضة من الشارع سبيلًا لتقليل نفوذ الأمير.
مع هذا الرفض الشعبي لمرسوم الصوت الواحد.. سعت الحكومة لاحتواء الوضع بتحسين الأوضاع الاقتصادية برفع الرواتب، ويقابله أسلوب العنف والاعتقالات الأمنية.. لكن رفع الرواتب زاد من مصاريف الحكومة، مما أثر على دعم المشاريع التنموية في البلد.
الدراسة تناولت أوضاع البدون.. بذكرها إن هنالك 106 آلاف مقيم بصورة غير قانونية مستمرون في مواجهة التمييز، وأشارت إلى وعد رئيس مجلس الوزراء السابق “ناصر المحمد” في 26 أكتوبر 2010 بأنه سيضع خطة قريبًا لحل الوضع القانوني والاقتصادي  لـ البدون، وبسبب عدم جدّية الحكومة.. خرج البدون للمطالبة بحقوقهم.
وتم إنشاء “الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية” والذي يمتلك تفويضًا لحل القضية خلال 5 سنوات، ورغم استمرار مطالبات البدون بحقوق المواطنة منذ ذلك الوقت.. مازالت هذه القضية قيد الدراسة.
دراسة الكونغرس تحدثت عن مواجهة الكويت للتشدد الإسلامي، وتعاونها مع الولايات المتحدة الأمريكية.. وأشارت إلى تقرير الخارجية الأمريكية في عام 2011 لمقاومة الإرهاب والعنف، كشفت فيه عن دور الكويت وتعاونها على الرغم من عدم وجود إطار قانوني واضح لمكافحة الإرهاب.