رياضة

“فينغر” غاضب من الانتقادات الموجهه له

ردّ المدرِّب الفرنسي أرسين فينغر اليوم الإثنين بغضب على الانتقادات التي وجِّهت له بعد خروج فريقه آرسنال من الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إنكلترا بخسارته على أرضه أمام بلاكبرن روفرز من الدرجة الثانية (0-1) يوم السبت.

وبدا المدرِّب الفرنسي ساخطاً اليوم الإثنين خلال مؤتمر صحفي عقده عشية مباراة آرسنال مع ضيفه بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب دور الـ 16 من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وذلك بعدما واجه حملة انتقادات كبيرة نتيجة انتهاء مسيرة فريقه في مسابقة الكأس، لتضاف هذه النتيجة المخيبة إلى تلك التي اختبرها “المدفعجية” أيضاً في كأس الرابطة حين خرجوا على يد برادفورد من الدرجة الرابعة.

وخرج فينغر عن طوره في إجاباته على أسئلة الصحفيين الذين ركّزوا على الشائعات التي تتحدّث عن توجّهه إلى تمديد عقده مع آرسنال عامين إضافيين، وهو قال لهم: “إنها معلومات خاطئة، عملت لمدة 16 عاماً هنا في إنكلترا؛ وأستحقّ المزيد من التقدير عوضاً عن بث الأخبار الخاطئة”.

وتابع المدرِّب الفرنسي الذي أخفق في قيادة فريقه إلى أي لقب منذ تتويجه في مسابقة الكأس عام 2005: “نعلم ماذا يجري في وسائل الإعلام، ما يهمّ هو أن ننسى ما يقوله الناس هنا ونركِّز على نقاط قوّتنا، نلعب في الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا، لا يهمّ ما يقوله الناس، المهمّ هو ما يحصل على أرضية الملعب”.

وواصل المدرِّب الفرنسي الذي يقبع فريقه في المركز الخامس حالياً بفارق 4 نقاط عن جاره توتنهام صاحب المركز الرابع المؤهِّل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل: “نعيش في ديمقراطية الخبراء والآراء وعلينا التعايش مع ذلك والتأقلم، يجب أن نتمتع بالقوّة الذهنية للتعامل مع أي رأي كان، هناك الكثير من الخبراء الذين لا يصيبون دائماً”.

وردّ فينغر على الانتقادات التي وجِّهت له بأنه لا يأخذ مسابقة الكأس على محمل الجد بعد أن احتفظ بعددٍ من نجومه على مقاعد الاحتياط في مباراة السبت أمام بلاكبرن قائلاً بغضب: “اسمعوني، اتّهمت بأنني لم آخذ مسابقة الكأس على محمل الجد، لقد فزت بمسابقة الكأس أربع مرّات، من فاز بها أكثر مني؟ أعطوني اسماً واحداً، الأمر الثاني، اتّهمونا بأننا لم نشارك بفريق قوي وهذه إهانة للاعبين الذين بدؤوا المباراة لأنه كان هناك 11 لاعباً دولياً في أرضية الملعب، أريد القول لكم: إننا لم نخسر المباراة باللاعبين الذين شاركوا أساسيين، بل خسرناها في آخر 20 دقيقة؛ أي بعد دخول ثيو والكوت وجاك ويلشير والإسباني سانتي كازورلا”.

وأردف قائلاً: “نتقبّل واقع أنه يجب علينا تحمّل مسؤولية خروجنا، لكن عندما تحلّلون الأمور يجب أن تقوموا بذلك على نحو صحيح، عندما يقول أحد الأشخاص شيئاً ما، يذهب الجميع بالاتجاه ذاته”.