حوارات

أبطال مبارزة الكويت لـسبر: رفضنا الخروج.. خالين الوفاض

  • محمد العتيبي مدير اللعبة: استمرار هذه البطولات.. تحفير للجيل الشاب.

  • بدر العتيبي: نحن أبطال.. ولن نرضى إلا أن نكون أبطالًا.

  • أحمد عبدالله: المنتخب اللبناني كان المنافس الأشرس، وكسبناهم بالخفة والسرعة.

  • علي دشتي: رفضت الخروج خالي الوفاض.. وحصلت على برونزية الفردي.

كشف أبطال المنتخب الكويتي للناشئين لـسبر عن أبرز الصعوبات التي واجهوها في البطولة العربية التي أحرزوها بالعاصمة الأردنية (عمّان).. وسيطر 3 لاعبين من نادي الشباب على المنافسات الفردية والجماعية للبطولة.

وطالب مدير اللعبة “محمد العتيبي” باستمرار مثل هذه البطولات، لتحفيز الجيل الشاب.. فيما بدا البطل “بدر العتيبي” متحمسًا بعد إحراز اللقب، وأشار زميله “أحمد عبدالله” إلى أن المنافس اللبناني كان الأشرس، ولكنهم تمكنوا من التفوّق عليه بالخفة والسرعة.
وقال “بدر العتيبي” مدير اللعبة لـسبر: “هذه المشاركة كانت الأولى لنا عربيًا، وقد شاركنا بهذا الجيل الجديد الذي أحرز البطولة العربي، والحمد لله لم يخب ظني بهم، وكانت المشاركة ناجحة بكل المقاييس”.
وأضاف: “شارك في البطولة 8 منتخبات عربية، وأتمنى أن تستمر مثل هذه البطولات لتحفيز جيل الشباب على الاستمرار.. خصوصًا إن البطولة المحلية على الأبواب”.
وعن استعدادات الفريق القادمة.. قال: “نادي الشباب يقيم في فندق (حياة رجينسي) استعدادًا للبطولة المحلية التي نطمح لها، وخصوصًا بأن أبطال العرب باسم المنتخب كانوا من نادي الشباب فقط، لذلك فأن الأعيّن ستكون علينا”.
واختتم “العتيبي” حديثه بالقول: “أدعو شباب المنطقة أن يأتوا إلى نادي الشباب، ويكونوا أبطالًا للعبة (المبارزة).. وهنالك أماكن تستوعب أعداد للمشاركة في اللعبة”.
فيما تحولت سبر بعدها للحديث مع “بدر العتيبي” البطل الذي أحرز ميداليتي الفردي والجماعي للعبة.. وقال: “لقد حصلت على ذهبية بطولة العرب للناشئين (الفردي)، وكان هذا إنجاز لن أنساه أبدًا، وقد كنت مرتبكًا في بداية الأمر حتى سمعت كلام المدرب، وهو يشجعني لكي اهدأ، ومن ثم استطعت أن اتفوّق على منافسي، وأحرزت الذهبية.. وقد تعرضت للإصابة بعد هذه المواجهة، مما جعل المدرب يتخذ القرار بعدم مشاركتي في منافسة تحت الـ15 حتى أكون جاهز للمواجهة على مستوى الجماعي، وقد كانت فكرة المدرب جميلة وذكية، مما جعلنا أبطال في اللعبة الجماعية”.
وأهدى “بدر” هذا الفوز إلى والديه ومدربي والجهاز الاداري وللكويت.. وقال: “أتمنى بعد الظفر بالبطولة العربية، أن يكون لنا دور في البطولات العالمية”.. وأضاف: “سنكون أبطال في الموسم المحلي، وأعلن التحدي باسم نادي الشباب، ونحن أبطال ولن نرضى إلا أن نكون أبطالًا”.
أما صاحب الميدالية الفضية بالفردي والذهبية بالجماعي.. البطل “أحمد عبدالله” فقد قال: “أهدي هذا الفوز لوالدي ووالدتي وللكويت ومدربي والجهاز الإداري، كنت أنا وزملائي بالفريق متقاربين ومتعاونين، مما جعلنا في اللعبة الجماعية نتنافس فيما بيننا على أن نسلّم بعضنا، ويكون الفارق مريح للاعب الذي يأتي بعد الآخر، حتى أصبحنا أبطال اللعبة الجماعية، وكسبنا المركز الأول”.
وأكد “أحمد” بأن الفريق اللبناني كان “المنافس الأشرس لنا في جميع المستويات، وكان لهم بنية جسمانية كبيرة وقوية، ولكن المدرب حريص أن نكسبهم بالخفة وبالسرعة، حتى تمكنّا من الفوز عليهم”.
وتمنى “أحمد” المشاركة في البطولات العالمية.. بقوله: “أتمنى أن أشارك في البطولات العالمية، فهذه البطولة منحتنا الثقة في أنفسنا، وأن تكون بطلًا، فهذا شعور جميل”.. وأضاف متحديًا: “الموسم المحلي على الأبواب، وأقوى الفرق في (المبارزة) هم ناديي العربي والقادسية.. ولكن سنكون لهم بالمرصاد”.
البطل “علي دشتي” الحاصل على (البرونزية) بالفردي و(الذهبية) بالجماعي.. تحدّث قائلًا: “عندما دخلت البطولة، كنت مرتبكًا قليلًا، ولكن للمدرب دور كبير مع الجهاز الإداري لدخول أجواء المنافسة.. وأنا كلي ثقة وقد حاولت جاهدًا أن أكون بطل الذهب، ولكن المنافس قوي وقد استطاع أن يتغلّب علي، ليتأهل إلى الدور النهائي.. لكني رفضت أن أخرج خالي الوفاض، وحصلت على البرونزية بالفردي”.
“دشتي” أشاد بدور زملائه بالفريق، وإنهم كانوا “مصرين على الذهب في اللعبة الجماعية حتى، والحمد لله كنّا الأبطال وحصلنا على المركز الأول بعد منافسة قوية من الفريق اللبناني”.
ووأضاف: “أهدي هذا الفوز الغالي على قلبي إلى والدييّ، والمدرب والجهاز الإداري.. وإلى وطني الكويت، ونوعدهم بأن القادم أفضل، وراح نرفع اسم الكويت في جميع البطولات”.
واختتم البطل “دشتي” حديثه.. بالقول: “نادي الشباب مثّل الكويت خارجيًا، وحصلنا على الذهب.. وكذلك نستطيع أن نحصل على الذهب في البطولة المحلية، وبعد البطولة العربية سأعمل بكل جهد أن أتواجد في البطولات العالمية”.