محليات

الشمري: نرفض سياسة تعيين الوظائف الشاغرة من خارج الشركة

اعلن نائب رئيس نقابة العاملين بشركة خدمات القطاع النفطي عبدالله زايد الشمري رفض النقابة القاطع للاسلوب الخاطئ الذي تمارسه ادارة الشركة باختيار الوظائف الشاغرة في الدرجات الاعلى من خارج الشركة ونشر اعلانات خارجية عن تلك الشواغر بما يعد انقلابا على النظام الداخلي الذي يؤكد على أحقية التعيين من داخل الشركة اولا.
 
وحمل الشمري في تصريح صحفي امس مدير ادارة الموارد البشرية بالشركة المسؤولية عن أي تصعيد قادم من النقابة ومنتسبيها نظرا لما يتبعه من سياسة سيئة في الاونة الاخيرة بنشر اعلانات عن شواغر في وظائف اعلى في الشركة دون نشر تعاميم على مدراء الشركة في مختلف القطاعات لترشيح من يرونه افضل لتولي تلك الوظائف او فتح المجال لمن يرى في نفسه الكفاءة من الموظفين للتقدم لتلك الوظائف وفق القانون.
واشار ايضا الي ان مدير ادارة الموارد البشرية بالشركة لم يفتح باب التظلمات للموظفين المترقين لدرجة 11 كما هو متفق عليه مبدئيا بين النقابه والدائره ممثله برئيس فريقها مما يثير الشك بنفوس الموظفين المتظلمين بآلية الترقيات التي تمت في هذه الدرجه تحديدا.
وشدد علي ان هذه التجاوزات تأتي ضمن مسلسل متصل من سوء الادارة في الشركة سواء بسبب ترقيات قديمه مشبوهه او عدم فتح المجال لتظلمات الموظفين من الترقيات الحديثة كما هو متفق عليه حيث تم ضرب هذه الاتفاقيات المبدئية بين النقابة وإدارة الشركة عرض الحائط من ادارة الموارد البشرية بالشركة والتي تسببت في حالة إحباط عام لدي الموظفين بمختلف القطاعات .
وطالب الشمري رئيس مجلس ادارة الشركة بفتح تحقيق فوري في هذا الامر مشددا على ضرورة نشر تلك الاعلانات داخليا اولا وفي حال لم يتم استيفاء الشروط اللازمة لشغل الوظيفة من موظفي الشركة يتم بعدها الاعلان خارجيا لشغل تلك الوظائف لافتا الى ان الاعلان الاخير حرم موظفي الشركة شغل تلك الوظائف المستحقة.
 
وقال ان النقابة ستطلب رسميا من ادارة الشركة تصحيح هذا الخطأ والسماح للعاملين بالشركة بالتقدم لشغل تلك الوظائف وفق القواعد المعمول بها، وكذلك تصحيح اخطاء ادارية اخرى تمس بشكل مباشر مستقبل موظفي الشركة .
 
وختم الشمري تصريحاته بان جميع الخيارات مطروحة امام مجلس ادارة النقابة في حال لم يتم تصحيح تلك الاخطاء الفجة التي تمارسها ادارة الموارد البشرية بالشركة وسننتظر المفاوضات مع ادارة الشركة استجابة لما يمليه علينا ضميرنا والمصلحة الوطنية اولا وبعدها سيكون لكل حادث حديث.